كيف نستقبل رمضان
صفحة 1 من اصل 1
كيف نستقبل رمضان
ينبغي على المسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين عليها.
(( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))،
ولقد كان لأصحاب الهمم العالية والإرادات القوية من السلف الصالح شأن في
استغلال مواسم الطاعة ولنا فيهم وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلهم
قدوة حسنة.
فاحرص أخي المسلم - أختي المسلمة- على استقبال رمضان وهو من أعظم مواسم الطاعة في السنة بما يلي:
ا) بالفرح والابتهاج:
ثبت
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيئ شهر رمضان:
"جاءكم شهر رمضان. شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا
ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله
من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ".
والبشارة يراد بها إدخال السرور والبهجة في نفوس سامعيها وأي بشارة أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات.
2) بالدعاء:
بأن
يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية حتى تنشطي في عبادة الله من صيام
وقيام وذكر وغيره فكم ممن تعرفين من الأحباب كان ينتظر رمضان ففاجأه الأجل
قبل بلوغه.
3) بالعلم والفقه في أحكام رمضان:
وتعلم
الأحكام المتعلقة بالمكلفين في رمضان من العلوم الضرورية التي لا يسع
المسلم الجهل بها. قال ابن عبد البر رحمه الله: "قد أجمع العلماء على أن من
العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على
الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص
ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة
الفرائض المفترضة عليه ".
ثم ذكر جملة منها وقال:
"وإن صوم رمضان فرض ويلزمه علم ما يفسد صومه وما لا يتم إلا به "
فأقبل يا أخي و
يا أختي- على ما تيسر من الكتب النافعة الموضحة لما يهمك معرفته في هذا
الشهر من أحكام ولتبذل الأخت المسلمة جهدا في مدارسة هذه الأحكام مع من لا
يستطيعون الوصول إليها من الأهل أو الأقارب والجيران ولك في ذلك أجر عظيم.
قال صلى الله عليه وسلم : "الدال على الخير كفاعله "
4) بالعزم والتخطيط المسبق للاستفادة منه:
يمر
الرمضان تلو الآخر وينتهي دون أن تستفيد منه الأخت المسلمة الاستفادة
المرجوة التي من أجلها شرع الله الصوم وملخص الفائدة المطلوبة من الشهر-
بجانب أدائه كفرض من الفروض المأمور بها المسلم- تكمن في هذه الآية( يا
أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
))
فالذي يرجى حصوله للمسلمين في هذا الشهر هو " التقوى".
فهل
فكرت أيها الأخ الكريم- أيتها الأخت الكريمة في العمل الجاد للحصول على
هذا الشرف العظيم وهو الانضمام إلى دائرة المتقين عن طريق رمضان.
ولقد كان لأصحاب الهمم العالية والإرادات القوية من السلف الصالح شأن في
استغلال مواسم الطاعة ولنا فيهم وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلهم
قدوة حسنة.
فاحرص أخي المسلم - أختي المسلمة- على استقبال رمضان وهو من أعظم مواسم الطاعة في السنة بما يلي:
ا) بالفرح والابتهاج:
ثبت
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيئ شهر رمضان:
"جاءكم شهر رمضان. شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا
ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله
من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ".
والبشارة يراد بها إدخال السرور والبهجة في نفوس سامعيها وأي بشارة أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات.
2) بالدعاء:
بأن
يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية حتى تنشطي في عبادة الله من صيام
وقيام وذكر وغيره فكم ممن تعرفين من الأحباب كان ينتظر رمضان ففاجأه الأجل
قبل بلوغه.
3) بالعلم والفقه في أحكام رمضان:
وتعلم
الأحكام المتعلقة بالمكلفين في رمضان من العلوم الضرورية التي لا يسع
المسلم الجهل بها. قال ابن عبد البر رحمه الله: "قد أجمع العلماء على أن من
العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على
الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص
ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسع الإنسان جهله من جملة
الفرائض المفترضة عليه ".
ثم ذكر جملة منها وقال:
"وإن صوم رمضان فرض ويلزمه علم ما يفسد صومه وما لا يتم إلا به "
فأقبل يا أخي و
يا أختي- على ما تيسر من الكتب النافعة الموضحة لما يهمك معرفته في هذا
الشهر من أحكام ولتبذل الأخت المسلمة جهدا في مدارسة هذه الأحكام مع من لا
يستطيعون الوصول إليها من الأهل أو الأقارب والجيران ولك في ذلك أجر عظيم.
قال صلى الله عليه وسلم : "الدال على الخير كفاعله "
4) بالعزم والتخطيط المسبق للاستفادة منه:
يمر
الرمضان تلو الآخر وينتهي دون أن تستفيد منه الأخت المسلمة الاستفادة
المرجوة التي من أجلها شرع الله الصوم وملخص الفائدة المطلوبة من الشهر-
بجانب أدائه كفرض من الفروض المأمور بها المسلم- تكمن في هذه الآية( يا
أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
))
فالذي يرجى حصوله للمسلمين في هذا الشهر هو " التقوى".
فهل
فكرت أيها الأخ الكريم- أيتها الأخت الكريمة في العمل الجاد للحصول على
هذا الشرف العظيم وهو الانضمام إلى دائرة المتقين عن طريق رمضان.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى