يوميات المراة المسلمة في رمضان .......نصائح غالية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوميات المراة المسلمة في رمضان .......نصائح غالية
[ :بسم الله
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
اللهم صل وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
أما بعد
يوميات المراة المسلمة في رمضان
اخواتي الفاضلات سيتم وضع حلقات في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك
حلقات تخص المراة المسلمة تحصل لها في رمضان للنقاش وابداء الراي وعليكن اعطاء رايكن في هذه القضايا
او معلومات او احاديث بكل اختصار كل ما يفيد باذن الله
واليوم جمعت لكن من النصائح الغالية في رمضان
يأتي رمضان حاملاً معه البركات والنفحات والرحمات، فهو شهر المغفرة والعتق من النار، وهو شهر خصه الله تعالى بصفاتٍ وفضلٍ ميزه عن غيره من بقية شهور العام، ففيه أُنزل القرآن الكريم على نبينا الكريم صلوات الله عليه، وفيه تغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنة.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ.
بهذه المناسبة الكريمة وهذا الشهر العظيم، قام (موقع وفاء لحقوق المرأة) باستطلاع آراء الدعاة، حول ما يودون توجيهه للمرأة المسلمة من نصائح وإرشادات في رمضان.
ثقافة الصيام :
بداية يشدد الداعية الإسلامي سعيد أبو زيد على ضرورة ألا تكون المرأة في رمضان عامل ضغط على زوجها، لأن المرأة للأسف تنظر لجاراتها وتسأل : ماذا ينقصنا وماذا عندهم؟، وماذا يستطيع أن يوفر زوجي، وماذا يستطيع أن يوفر زوج صديقتي؟، ولا تعذر زوجها فيما قصر فيه، لكنها تطلب منه أن يكون مثل الآخرين، وبالتالي تشكل الزوجة لزوجها "عبئا"، لذا يتمنى الزوج عدم مجيئ شهر رمضان، لأنه أحياناً لا يستطيع أن يوفر الميزانية اللازمة، وهذه مسألة لابد أن تنتبه إليها المرأة المسلمة في هذا الشهر الكريم.
وأضاف أن بعض النساء يتفشى فيهن الميل إلى الكلام والثرثرة وغيره وأحياناً الخوض في الأعراض، وهذه الأمور لابد أن يكون لها وقفة حقيقية وأن يوضع له حد، حتى لا تضيع صيام وثواب المرأة.
وأوضح أبو زيد أن من المهام الأساسية للمرأة في رمضان، تعويد أبنائها على الصيام، لأنها غالباً هي التي تعاشر الأولاد بشكل أكبر، لذا فعليها أن تنقل لهم "ثقافة الصيام"، وتشرح لهم : ما معنى الصيام، لماذا نصوم، كيف يكون الصيام صحيحاً، كيف يمكن قضاء الوقت في شيء نافع وفي العبادات المختلفة من صلاة وقيام الليل وذكر الله تعالى ؟.
هذه الأم لابد أن تسوس بيتها وأولادها في رمضان، وأن تنتقي لهم ما ينفعهم في حياتهم، لا أن يكون همها التخلص من الأولاد للتفرغ للمطبخ، لإعداد الطعام والشراب، وإنما واجبها أن تكون عاملا دافعا في بنيان أولادها، وأن يكون في تفكيرها باستمرار : كيف نبني أمة وكيف نبني شعبا؟.
وأشار إلى ضرورة أن تنظر المرأة في رمضان إلى رحمة الله تعالى بها، وأحياناً هذه الرحمة توضع بمبادئ صارمة، فمثلاً الإسلام يحرم على المرأة الحائض الصيام، نظراً لضعفها ووهنها في فترة الحيض، وهذا يدل على رفق ورحمة الله الواسعة بالمرأة، مصداقاً لقول الرسول الكريم : (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ)، فلم يقل صلى اله عليه وسلم إن بعض الدين يسر، أو إن في الدين يسرا، وإذا قال ذلك فقد نفهم أن بعض الدين يسر والبعض الآخر عسر.
لكن الدين الإسلامي برمته يسر على العباد، ويسر على الفقير والمسكين الذي أكد على ضرورة التقرب منهم والعطف عليهم، وهذه أمور يجب على المرأة أن تقوم بها في شهر رمضان.
المرأة المسلمة التي تترك الحلال في نهار رمضان من أكل وملذات، الأولى لها أن تهجر المحرمات، فقد نجد فتاة أو امرأة مسلمة تخرج من بيتها في رمضان متبرجةً ومستعطرةً، ونقول لها : لماذا تفعلين هذا؟، فالأصل أن صيامك من أجل الوصول إلى مرتبة عليا لتقوى الله عز وجل، فهل تمتنعين عن الحلال ولا تستطيعين الامتناع عما حرم الله!!.
وذكر أبو زيد أن المرأة على وجه الخصوص في رمضان مشاغلها كثيرة، ففي مجتمعاتنا العربية توجد نسبة كبيرة من النساء العاملات في مجالات لا نستطيع الاستغناء عنهن فيها، فهي بذلك تتحمل مجهوداً إضافياً، فحين رجوعها وزوجها من العمل، ينام زوجها وهي لا تستطيع النوم، لأنها مسؤولة عن إعداد البيت وتحضير الطعام وما شابه، وهي بذلك تضرب أروع الأمثلة في تحمل المسؤولية، لذا عليها أن تكون عالية النفس، شامخة الشعور دائماً، لأنها تؤدي للمجتمع أكثر مما يؤدي غيرها.
وعلى المرأة أن تدرك قيمتها ومكانتها التي اختصها بها الإسلام، فحينما سأل عمرو بن العاص (رضي الله عنه) الرسول الكريم صلوات الله عليه : يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال : عائشة. فطبقاً لذلك عليها مسؤولية كبيرة في بيتها ومجتمعها، لذا عليها أن تجتهد في الشهر الكريم، وأن تكون عامل بناء في كل أمورها، وألا تكون عامل هدم لقيمنا وتعاليمنا الدينية القويمة، بعيداً عن الشبهات التي يرددها البعض من أبناء جلدتنا بقولهم إن الدين الإسلامي يعتبر المرأة سلعة وليس لها وظيفة في المجتمع سوى إشباع رغبات الرجل، وهي أكاذيب يريدون بها تضليل المرأة وإبعادها عن طهارتها وعفتها التي أكد عليها القرآن الكريم والسنة المطهرة في كثير من المواقف، لاسيما أن المرأة هي خط الدفاع الأول في المجتمع وليست في المُؤخرة كما يدعي البعض.
وأيضاً من ضمن امتناعها عن الحلال وترك الامتناع عن الحرام، أن تقضي المرأة كل يومها في تعب ومشقات الصيام، وتأتي في الليل لتضيع الثواب الذي حصلت عليه بالنهار، وتلتف حول الفضائيات لمشاهدة المسلسلات والبرامج غير الهادفة، وهذه نقطة يقع فيها الكثير من النساء، وكأن النهار للصيام والليل للهو ومشاهدة وسائل الإعلام التي تدعو إلى الانحلال الأخلاقي والسفور، فعليها الابتعاد عما حرم الله، حتى يكون صيامها كاملاً تحصل به على الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
فرصة للعبادة الحقيقة وإصلاح النفس :
بدروه أشار الدكتور محمد حسن عبد الغفار أستاذ الشريعة الإسلامية إلى وجود عدد من المخالفات التي تقع فيها النساء في شهر رمضان، أبرزها مخالفة الهدي في الصوم، فالصوم له هدي، فالله جل في علاه أمرنا بطاعة هدي رسوله الكريم في كل الأمور، فمن الهدي في الصوم "تعجيل الفطر وتأخير السحور"، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطور)، فبعض النساء يؤخرن الفطر حتى انتهاء أذان المغرب، فإن عارضتها تقول إنها تريد ترديد الأذان، فترديد الأذان من السنن المستحبة، لكن الأحب إلى الله أن تعجل بالفطر.
كما أن بعض النساء يفضلن التعجيل بالسحور، مما يترتب عليه نومها وتضييع صلاة الفجر، وهذه أمور فيها مخالفة للشريعة الإسلامية، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من صلى البردين دخل الجنة)، أي صلاة الفجر والعصر.
ويضيف عبد الغفار أن النساء يُحرجن من الحيض في رمضان، فعليهن أن يكون لسان حالهن : "صمنا حين أُمرنا بالصيام وأفطرنا حين أُمرنا بالإفطار".
ومن المخالفات أيضاً التي يجب اجتنابها في الشهر الكريم، عدم الصحبة بين الأم وابنتها، مما يؤدي إلى عدم استواء العبادة للبنت الصغيرة، فالأم لابد أن تكون أقرب إلى بناتها خاصة وأولادها عامة، لتعليمهم فوائد الصيام وتعويدهم عليه، وأن تعينهم على الطاعة والذكر والصلاة في هذه الأيام المباركات.
ودعا المرأة أن تجعل لسانها رطباً بذكر الله في هذا الشهر العظيم الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب، وألا تجعل رمضان كبقية الشهور، فلابد أن يكون رمضان فرصة للعبادة الحقيقة، ومقدمة لصلاح النفس طوال العام.
البعد عن المسلسلات والأفلام :
من جانبه قال الشيخ عاطف شمس الأستاذ بمعهد إعداد الدعاة بمصر : "أول نصيحة أوجهها للمرأة المسلمة في غمار هذا الشهر المبارك الطيب، الابتعاد عن مجالس الغيبة والنميمة، فلا يجوز لها الصيام طوال النهار، ثم تُفطر على أكل لحم المسلمين، فقال الله سبحانه وتعالى في محكم آياته :وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ الحجرات : 12.
وثاني الأمور الهامة للمرأة في رمضان، ضرورة الابتعاد عن المسلسلات والأفلام التي تعرضها وسائل الإعلام بصورة مكثفة في هذا الشهر بالذات، والتي تهدف من ورائها إلى تحويل رمضان من العبادة والصوم وتقوى الله إلى شهر محرمات وفجور وسفور.
كما يجب على المرأة عدم تضييع وقتها في المطبخ، فالشهر الكريم مُخصص للعبادات وقراءة القرآن وليس للملذات من الأكل والشرب، وعليها أيضاً عدم تضييع رصيدها من الطاعة بالنهار، بمعنى أنه من الممكن أن تحافظ المرأة على صيامها بالنهار، وبالليل تتنقل بين القنوات الفضائية، وهذا بدوره يحدث خللا في عقيدة المرأة، ويُفضل بدلاً من المسلسلات وغيرها مشاهدة القنوات الإسلامية المفيدة، التي تعينها على التبصر بحقوقها وواجباتها كما شرعها الدين الحنيف.
النقطة الأهم ـ حسب شمس ـ هي العشر الآواخر من رمضان، والتي يتوجب فيها على المرأة الإكثار من ذكر الله والصلاة وقيام الليل، لأن فيها ليلة هي خيرٌ من ألف شهر، بدلاً من تكريس هذه الفترة لشراء مسلتزمات عيد الفطر وما شابه .
خاص للشيخ
أحمد حسين الشيمي
من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
اللهم صل وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
أما بعد
يوميات المراة المسلمة في رمضان
اخواتي الفاضلات سيتم وضع حلقات في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك
حلقات تخص المراة المسلمة تحصل لها في رمضان للنقاش وابداء الراي وعليكن اعطاء رايكن في هذه القضايا
او معلومات او احاديث بكل اختصار كل ما يفيد باذن الله
واليوم جمعت لكن من النصائح الغالية في رمضان
يأتي رمضان حاملاً معه البركات والنفحات والرحمات، فهو شهر المغفرة والعتق من النار، وهو شهر خصه الله تعالى بصفاتٍ وفضلٍ ميزه عن غيره من بقية شهور العام، ففيه أُنزل القرآن الكريم على نبينا الكريم صلوات الله عليه، وفيه تغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنة.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ.
بهذه المناسبة الكريمة وهذا الشهر العظيم، قام (موقع وفاء لحقوق المرأة) باستطلاع آراء الدعاة، حول ما يودون توجيهه للمرأة المسلمة من نصائح وإرشادات في رمضان.
ثقافة الصيام :
بداية يشدد الداعية الإسلامي سعيد أبو زيد على ضرورة ألا تكون المرأة في رمضان عامل ضغط على زوجها، لأن المرأة للأسف تنظر لجاراتها وتسأل : ماذا ينقصنا وماذا عندهم؟، وماذا يستطيع أن يوفر زوجي، وماذا يستطيع أن يوفر زوج صديقتي؟، ولا تعذر زوجها فيما قصر فيه، لكنها تطلب منه أن يكون مثل الآخرين، وبالتالي تشكل الزوجة لزوجها "عبئا"، لذا يتمنى الزوج عدم مجيئ شهر رمضان، لأنه أحياناً لا يستطيع أن يوفر الميزانية اللازمة، وهذه مسألة لابد أن تنتبه إليها المرأة المسلمة في هذا الشهر الكريم.
وأضاف أن بعض النساء يتفشى فيهن الميل إلى الكلام والثرثرة وغيره وأحياناً الخوض في الأعراض، وهذه الأمور لابد أن يكون لها وقفة حقيقية وأن يوضع له حد، حتى لا تضيع صيام وثواب المرأة.
وأوضح أبو زيد أن من المهام الأساسية للمرأة في رمضان، تعويد أبنائها على الصيام، لأنها غالباً هي التي تعاشر الأولاد بشكل أكبر، لذا فعليها أن تنقل لهم "ثقافة الصيام"، وتشرح لهم : ما معنى الصيام، لماذا نصوم، كيف يكون الصيام صحيحاً، كيف يمكن قضاء الوقت في شيء نافع وفي العبادات المختلفة من صلاة وقيام الليل وذكر الله تعالى ؟.
هذه الأم لابد أن تسوس بيتها وأولادها في رمضان، وأن تنتقي لهم ما ينفعهم في حياتهم، لا أن يكون همها التخلص من الأولاد للتفرغ للمطبخ، لإعداد الطعام والشراب، وإنما واجبها أن تكون عاملا دافعا في بنيان أولادها، وأن يكون في تفكيرها باستمرار : كيف نبني أمة وكيف نبني شعبا؟.
وأشار إلى ضرورة أن تنظر المرأة في رمضان إلى رحمة الله تعالى بها، وأحياناً هذه الرحمة توضع بمبادئ صارمة، فمثلاً الإسلام يحرم على المرأة الحائض الصيام، نظراً لضعفها ووهنها في فترة الحيض، وهذا يدل على رفق ورحمة الله الواسعة بالمرأة، مصداقاً لقول الرسول الكريم : (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ)، فلم يقل صلى اله عليه وسلم إن بعض الدين يسر، أو إن في الدين يسرا، وإذا قال ذلك فقد نفهم أن بعض الدين يسر والبعض الآخر عسر.
لكن الدين الإسلامي برمته يسر على العباد، ويسر على الفقير والمسكين الذي أكد على ضرورة التقرب منهم والعطف عليهم، وهذه أمور يجب على المرأة أن تقوم بها في شهر رمضان.
المرأة المسلمة التي تترك الحلال في نهار رمضان من أكل وملذات، الأولى لها أن تهجر المحرمات، فقد نجد فتاة أو امرأة مسلمة تخرج من بيتها في رمضان متبرجةً ومستعطرةً، ونقول لها : لماذا تفعلين هذا؟، فالأصل أن صيامك من أجل الوصول إلى مرتبة عليا لتقوى الله عز وجل، فهل تمتنعين عن الحلال ولا تستطيعين الامتناع عما حرم الله!!.
وذكر أبو زيد أن المرأة على وجه الخصوص في رمضان مشاغلها كثيرة، ففي مجتمعاتنا العربية توجد نسبة كبيرة من النساء العاملات في مجالات لا نستطيع الاستغناء عنهن فيها، فهي بذلك تتحمل مجهوداً إضافياً، فحين رجوعها وزوجها من العمل، ينام زوجها وهي لا تستطيع النوم، لأنها مسؤولة عن إعداد البيت وتحضير الطعام وما شابه، وهي بذلك تضرب أروع الأمثلة في تحمل المسؤولية، لذا عليها أن تكون عالية النفس، شامخة الشعور دائماً، لأنها تؤدي للمجتمع أكثر مما يؤدي غيرها.
وعلى المرأة أن تدرك قيمتها ومكانتها التي اختصها بها الإسلام، فحينما سأل عمرو بن العاص (رضي الله عنه) الرسول الكريم صلوات الله عليه : يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال : عائشة. فطبقاً لذلك عليها مسؤولية كبيرة في بيتها ومجتمعها، لذا عليها أن تجتهد في الشهر الكريم، وأن تكون عامل بناء في كل أمورها، وألا تكون عامل هدم لقيمنا وتعاليمنا الدينية القويمة، بعيداً عن الشبهات التي يرددها البعض من أبناء جلدتنا بقولهم إن الدين الإسلامي يعتبر المرأة سلعة وليس لها وظيفة في المجتمع سوى إشباع رغبات الرجل، وهي أكاذيب يريدون بها تضليل المرأة وإبعادها عن طهارتها وعفتها التي أكد عليها القرآن الكريم والسنة المطهرة في كثير من المواقف، لاسيما أن المرأة هي خط الدفاع الأول في المجتمع وليست في المُؤخرة كما يدعي البعض.
وأيضاً من ضمن امتناعها عن الحلال وترك الامتناع عن الحرام، أن تقضي المرأة كل يومها في تعب ومشقات الصيام، وتأتي في الليل لتضيع الثواب الذي حصلت عليه بالنهار، وتلتف حول الفضائيات لمشاهدة المسلسلات والبرامج غير الهادفة، وهذه نقطة يقع فيها الكثير من النساء، وكأن النهار للصيام والليل للهو ومشاهدة وسائل الإعلام التي تدعو إلى الانحلال الأخلاقي والسفور، فعليها الابتعاد عما حرم الله، حتى يكون صيامها كاملاً تحصل به على الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
فرصة للعبادة الحقيقة وإصلاح النفس :
بدروه أشار الدكتور محمد حسن عبد الغفار أستاذ الشريعة الإسلامية إلى وجود عدد من المخالفات التي تقع فيها النساء في شهر رمضان، أبرزها مخالفة الهدي في الصوم، فالصوم له هدي، فالله جل في علاه أمرنا بطاعة هدي رسوله الكريم في كل الأمور، فمن الهدي في الصوم "تعجيل الفطر وتأخير السحور"، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطور)، فبعض النساء يؤخرن الفطر حتى انتهاء أذان المغرب، فإن عارضتها تقول إنها تريد ترديد الأذان، فترديد الأذان من السنن المستحبة، لكن الأحب إلى الله أن تعجل بالفطر.
كما أن بعض النساء يفضلن التعجيل بالسحور، مما يترتب عليه نومها وتضييع صلاة الفجر، وهذه أمور فيها مخالفة للشريعة الإسلامية، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من صلى البردين دخل الجنة)، أي صلاة الفجر والعصر.
ويضيف عبد الغفار أن النساء يُحرجن من الحيض في رمضان، فعليهن أن يكون لسان حالهن : "صمنا حين أُمرنا بالصيام وأفطرنا حين أُمرنا بالإفطار".
ومن المخالفات أيضاً التي يجب اجتنابها في الشهر الكريم، عدم الصحبة بين الأم وابنتها، مما يؤدي إلى عدم استواء العبادة للبنت الصغيرة، فالأم لابد أن تكون أقرب إلى بناتها خاصة وأولادها عامة، لتعليمهم فوائد الصيام وتعويدهم عليه، وأن تعينهم على الطاعة والذكر والصلاة في هذه الأيام المباركات.
ودعا المرأة أن تجعل لسانها رطباً بذكر الله في هذا الشهر العظيم الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب، وألا تجعل رمضان كبقية الشهور، فلابد أن يكون رمضان فرصة للعبادة الحقيقة، ومقدمة لصلاح النفس طوال العام.
البعد عن المسلسلات والأفلام :
من جانبه قال الشيخ عاطف شمس الأستاذ بمعهد إعداد الدعاة بمصر : "أول نصيحة أوجهها للمرأة المسلمة في غمار هذا الشهر المبارك الطيب، الابتعاد عن مجالس الغيبة والنميمة، فلا يجوز لها الصيام طوال النهار، ثم تُفطر على أكل لحم المسلمين، فقال الله سبحانه وتعالى في محكم آياته :وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ الحجرات : 12.
وثاني الأمور الهامة للمرأة في رمضان، ضرورة الابتعاد عن المسلسلات والأفلام التي تعرضها وسائل الإعلام بصورة مكثفة في هذا الشهر بالذات، والتي تهدف من ورائها إلى تحويل رمضان من العبادة والصوم وتقوى الله إلى شهر محرمات وفجور وسفور.
كما يجب على المرأة عدم تضييع وقتها في المطبخ، فالشهر الكريم مُخصص للعبادات وقراءة القرآن وليس للملذات من الأكل والشرب، وعليها أيضاً عدم تضييع رصيدها من الطاعة بالنهار، بمعنى أنه من الممكن أن تحافظ المرأة على صيامها بالنهار، وبالليل تتنقل بين القنوات الفضائية، وهذا بدوره يحدث خللا في عقيدة المرأة، ويُفضل بدلاً من المسلسلات وغيرها مشاهدة القنوات الإسلامية المفيدة، التي تعينها على التبصر بحقوقها وواجباتها كما شرعها الدين الحنيف.
النقطة الأهم ـ حسب شمس ـ هي العشر الآواخر من رمضان، والتي يتوجب فيها على المرأة الإكثار من ذكر الله والصلاة وقيام الليل، لأن فيها ليلة هي خيرٌ من ألف شهر، بدلاً من تكريس هذه الفترة لشراء مسلتزمات عيد الفطر وما شابه .
خاص للشيخ
أحمد حسين الشيمي
marwa- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 153
تاريخ الميلاد : 13/09/1993
العمر : 30
الموقع : وهران
العمل/الترفيه : طالبة ثانوية
المزاج : بشوشة
عدد النقاط : 41292
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
رد: يوميات المراة المسلمة في رمضان .......نصائح غالية
بالفعل كل هده الغلطات وهاته الهفاوات قد نقع فيها جميعا دون ان نحس.مشكورة اختي على الموضوع الهادف جعله الله في ميزان حسناتك تقبلي مروري.
شمس الهدى- عضو مميز
- عدد الرسائل : 486
الموقع : الابيض سيدي الشيخ
العمل/الترفيه : سنة ثانية ماستر تخصص تاريخ.
المزاج : مرحة كثيرا .
عدد النقاط : 40631
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
رد: يوميات المراة المسلمة في رمضان .......نصائح غالية
شكرا كثيرا على مرورك
marwa- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 153
تاريخ الميلاد : 13/09/1993
العمر : 30
الموقع : وهران
العمل/الترفيه : طالبة ثانوية
المزاج : بشوشة
عدد النقاط : 41292
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
قطر الندى- مشرف مميز
- عدد الرسائل : 2427
تاريخ الميلاد : 01/01/1985
العمر : 39
الموقع : http://english4all.3oloum.org
العمل/الترفيه : teacher
المزاج : ambitious
عدد النقاط : 47345
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
رد: يوميات المراة المسلمة في رمضان .......نصائح غالية
شكرا كثيرا على مروركم
marwa- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 153
تاريخ الميلاد : 13/09/1993
العمر : 30
الموقع : وهران
العمل/الترفيه : طالبة ثانوية
المزاج : بشوشة
عدد النقاط : 41292
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
رد: يوميات المراة المسلمة في رمضان .......نصائح غالية
شــــكرا لك أختـي على
الموضوع القيــــــــــــم
و المفيد لكل المسلمات
في هذا الشهـــر الفضيل
جزاكـــ الله كـــل خيــــر
رمضـــــــان مبـــاركـــ
رد: يوميات المراة المسلمة في رمضان .......نصائح غالية
شكرا على مرورك
رمضان مبارك
رمضان مبارك
marwa- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 153
تاريخ الميلاد : 13/09/1993
العمر : 30
الموقع : وهران
العمل/الترفيه : طالبة ثانوية
المزاج : بشوشة
عدد النقاط : 41292
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى