أنت يامن تتسكع في (مقالات ومنتديات ) النساء الخاصة وتبحث عن النساء وتتجسس عليهن في السكايبيات !!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
أنت يامن تتسكع في (مقالات ومنتديات ) النساء الخاصة وتبحث عن النساء وتتجسس عليهن في السكايبيات !!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين بشيرا ونذيرا إليك أنت
:
أنت
يا من تتسكع في ( مقالات ومنتديات ) النساء الخاصة
!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - غفر الله تعالى له - :
( والأصل أن كل ما كان سببًا للفتنة فإنه لا يجوز ، فإن الذريعة
إلى الفساد يجب سدها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة ، ولهذا كان النظر الذي يفضي إلى
الفتنة محرمًا إلا إذا كان لمصلحة راجحة مثل نظر الخاطب والطبيب وغيرهما فإنه يباح
النظر للحاجة لكن مع عدم الشهوة ، وأما النظر لغير حاجة إلى محل الفتنة فلا يجوز
) . " مجموع الفتاوى " : (21/251)
.
وقال أيضًا -
أعلى الله تعالى درجته - : ( وكذلك الشر والمعصية ينبغى حسم مادته وسد ذريعته ودفع ما
يفضى إليه إذا لم يكن فيه مصلحة راجحة ، مثال ذلك ما نهى عنه النبي - صلى الله عليه
وسلم - فقال : ( لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان )
.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يحل
لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يومين إلا ومعها زوج أو ذو محرم
) .
فنهى - صلى الله عليه وسلم - عن الخلوة بالأجنبية والسفر
بها لأنه ذريعة إلى الشر ) . " مجموع الفتاوى " : (28/370)
.
أقول لهذا ( المتسكع ) - عفى الله عنا
وعنه - :
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت ترفع
مقالات ( هذه ) و ( تلك ) لا لتميز في الموضوع ، أو النقل ، أو الفائدة ، وإنما
تجسُّ بها ( نبض الفتنة والشهوة والمعصية ) ، فترجو منها أن تتقبل ( تعليقاتك
وتنبيهاتك فرسائلك الخاصة ) ، وما علمت أيها ( المسكين ) أنها ( تستحقر ) فعلك ،
ففُضحت بذلك وعُيبت به أمام ( الأخيار ) !
• ألا تتقِ الله
تعالى ! وأنت ( تكتب وتنقل وتعلق ) على مقالات ونقولات وفتاوى تخص أحكام النساء (
وحدهن ) ، أو ( الجماع ) بتعبيرات وتعليقات ( صريحة ساقطة ) ، وأين في ( عقر دارهن
) ، فتسقط نفسك بما أتيت من خوارم ( المروءة ) ، ويشمئز من فعلك ( أهل العفة
والصلاح ) ، لإستغلالك ( شرع الله تعالى ) لهوى وشهوة النفس الأمارة بالسوء
!
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تراسل النساء بـ ( رسائل خاصة )
تشكر وتعلق ( تارة ) ، وتنصح وتصحح ( تارة أخرى ) ثم تتمادى فتعرض نفسك ( الدنيئة )
! تريد ماذا ؟ ( الزواج الإلكتروني ) ! ، وما علمت أيها ( المتسكع ) أنهن يقلن لك
بصريح العبارة : لا نريد ( شكرك وتعليقاتك ) ولا ( نصحك وتصحيحاتك ) ، ( نكتفي
بأخواتنا ) ، فكم ( تحتقر ) نفسك !
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تتشبه
بالنساء فتدخل بـ ( معرفات نسائية ) ، لـ ( شذوذ نفسك المريضة ) ، فتثق بك ( هذه )
و ( تلك ) كيف لا ؟ وأنت من ( الأخوات الكاتبات الصالحات ) ! ولا هم لك بعد ( ثقتهن
ومعرفتهن ) إلا معرفة ( أسرارهن وبريدهن الإلكتروني ) ، فهل ترضى بهذا لـ ( محارمك
) !؟
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت
تمازح ( هذه ) و ( تلك ) من ( الساذجات الغافلات ) في تعليقاتك وردوك ، وفي ذهنك أن
المرأة ( متعة ) ، فتجد نفسك تطير بخفة ( خفيف ) حينما تقرأ أن كاتبة المقال الحديث
( إمرأة ) فتسارع بالرد والتعليق ، حتى وإن كان بلا ( معنى ) ، حتى تتصور أحيانًا
من ( سرعته ) أنه تلك ( الكاتبة ) ترد على ( مقالها ) بمعرف آخر
!
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت ستسأل بأي حق ، وبأي ضرورة ، وبأي
وجه شرعي ( شكرت أو رفعت أو علقت ) على تلك ( المقالات ) ألا تكفيك دعوة صالحة (
لهن ) ! فما هي نيتك وهدفك من دخول ( المنتديات ) ؟ أهو التسلية وإضاعة الأوقات
ورفع المقالات وكثرة المشاركات ؟ أم طلب العلم الشرعي ، والفائدة العلمية ، فإن
كانت ( نعم ) فلتكن مع ( مواضيع الرجال فقط ) !
• ألا تتقِ الله
تعالى ! وأنت تنهى عن ( التعليم المختلط ) ، فتختلط ( معهن ) بمواطن الفتنة وهيجان
الغريزة ، وتنهي عن ( الخلوة ) وإذا بقائمة ( الأصدقاء ) عامرة ، وتكتب بـ ( العفة
) ، وأنت دمار ( العفاف ) ! و مخاطب ( الأجنبيات ) !
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين بشيرا ونذيرا إليك أنت
:
أنت
يا من تتسكع في ( مقالات ومنتديات ) النساء الخاصة
!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - غفر الله تعالى له - :
( والأصل أن كل ما كان سببًا للفتنة فإنه لا يجوز ، فإن الذريعة
إلى الفساد يجب سدها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة ، ولهذا كان النظر الذي يفضي إلى
الفتنة محرمًا إلا إذا كان لمصلحة راجحة مثل نظر الخاطب والطبيب وغيرهما فإنه يباح
النظر للحاجة لكن مع عدم الشهوة ، وأما النظر لغير حاجة إلى محل الفتنة فلا يجوز
) . " مجموع الفتاوى " : (21/251)
.
وقال أيضًا -
أعلى الله تعالى درجته - : ( وكذلك الشر والمعصية ينبغى حسم مادته وسد ذريعته ودفع ما
يفضى إليه إذا لم يكن فيه مصلحة راجحة ، مثال ذلك ما نهى عنه النبي - صلى الله عليه
وسلم - فقال : ( لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان )
.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يحل
لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يومين إلا ومعها زوج أو ذو محرم
) .
فنهى - صلى الله عليه وسلم - عن الخلوة بالأجنبية والسفر
بها لأنه ذريعة إلى الشر ) . " مجموع الفتاوى " : (28/370)
.
أقول لهذا ( المتسكع ) - عفى الله عنا
وعنه - :
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت ترفع
مقالات ( هذه ) و ( تلك ) لا لتميز في الموضوع ، أو النقل ، أو الفائدة ، وإنما
تجسُّ بها ( نبض الفتنة والشهوة والمعصية ) ، فترجو منها أن تتقبل ( تعليقاتك
وتنبيهاتك فرسائلك الخاصة ) ، وما علمت أيها ( المسكين ) أنها ( تستحقر ) فعلك ،
ففُضحت بذلك وعُيبت به أمام ( الأخيار ) !
• ألا تتقِ الله
تعالى ! وأنت ( تكتب وتنقل وتعلق ) على مقالات ونقولات وفتاوى تخص أحكام النساء (
وحدهن ) ، أو ( الجماع ) بتعبيرات وتعليقات ( صريحة ساقطة ) ، وأين في ( عقر دارهن
) ، فتسقط نفسك بما أتيت من خوارم ( المروءة ) ، ويشمئز من فعلك ( أهل العفة
والصلاح ) ، لإستغلالك ( شرع الله تعالى ) لهوى وشهوة النفس الأمارة بالسوء
!
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تراسل النساء بـ ( رسائل خاصة )
تشكر وتعلق ( تارة ) ، وتنصح وتصحح ( تارة أخرى ) ثم تتمادى فتعرض نفسك ( الدنيئة )
! تريد ماذا ؟ ( الزواج الإلكتروني ) ! ، وما علمت أيها ( المتسكع ) أنهن يقلن لك
بصريح العبارة : لا نريد ( شكرك وتعليقاتك ) ولا ( نصحك وتصحيحاتك ) ، ( نكتفي
بأخواتنا ) ، فكم ( تحتقر ) نفسك !
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت تتشبه
بالنساء فتدخل بـ ( معرفات نسائية ) ، لـ ( شذوذ نفسك المريضة ) ، فتثق بك ( هذه )
و ( تلك ) كيف لا ؟ وأنت من ( الأخوات الكاتبات الصالحات ) ! ولا هم لك بعد ( ثقتهن
ومعرفتهن ) إلا معرفة ( أسرارهن وبريدهن الإلكتروني ) ، فهل ترضى بهذا لـ ( محارمك
) !؟
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت
تمازح ( هذه ) و ( تلك ) من ( الساذجات الغافلات ) في تعليقاتك وردوك ، وفي ذهنك أن
المرأة ( متعة ) ، فتجد نفسك تطير بخفة ( خفيف ) حينما تقرأ أن كاتبة المقال الحديث
( إمرأة ) فتسارع بالرد والتعليق ، حتى وإن كان بلا ( معنى ) ، حتى تتصور أحيانًا
من ( سرعته ) أنه تلك ( الكاتبة ) ترد على ( مقالها ) بمعرف آخر
!
• ألا تتقِ الله تعالى ! وأنت ستسأل بأي حق ، وبأي ضرورة ، وبأي
وجه شرعي ( شكرت أو رفعت أو علقت ) على تلك ( المقالات ) ألا تكفيك دعوة صالحة (
لهن ) ! فما هي نيتك وهدفك من دخول ( المنتديات ) ؟ أهو التسلية وإضاعة الأوقات
ورفع المقالات وكثرة المشاركات ؟ أم طلب العلم الشرعي ، والفائدة العلمية ، فإن
كانت ( نعم ) فلتكن مع ( مواضيع الرجال فقط ) !
• ألا تتقِ الله
تعالى ! وأنت تنهى عن ( التعليم المختلط ) ، فتختلط ( معهن ) بمواطن الفتنة وهيجان
الغريزة ، وتنهي عن ( الخلوة ) وإذا بقائمة ( الأصدقاء ) عامرة ، وتكتب بـ ( العفة
) ، وأنت دمار ( العفاف ) ! و مخاطب ( الأجنبيات ) !
فأنت يا من اشتهرت بـ ( التسكع ) وغزو مقالات ( النساء
)
أعلم - عفى الله عنا وعنك - أنك تحتقر نفسك وتفضح عيبك وتخرم
مروءتك
)
أعلم - عفى الله عنا وعنك - أنك تحتقر نفسك وتفضح عيبك وتخرم
مروءتك
فتوقف عفا الله عنك !!!
منقول
أتمنى أن يناقش هذا الموضوع
منقول
أتمنى أن يناقش هذا الموضوع
MHDz- مراقب
- عدد الرسائل : 802
المزاج : alhamdo'lilah
عدد النقاط : 45191
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى