الأساتذة والمعلمون يقررون مواصلة الإضراب الوطني للأسبوع الثاني

موقف الوزارة يلهب الحركة الاحتجاجية بقطاع التربية

أثار قرار وزارة التربية الوطنية بمعالجة الإضراب بقرار خصم الرواتب واللجوء إلى العدالة، اشتداد غضب الأساتذة والمعلمين الذين قرروا استئناف الإضراب لأسبوع ثاني، فيما سجل الإضراب في يومه الرابع، الأربعاء، اتساع رقعة الإضراب وشلل بأغلب مدارس الوطن.


قرر المجلس الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الأربعاء ، تجديد الإضراب لأسبوع ثاني بداية من الأحد المقبل، حسب بيان المجلس النقابي، وبذلك مواصلة الحركة الاحتجاجية دون توقف، عقب نجاح الإضراب وبالأخص على مستوى ثانويات الوطن، حيث فاقت نسبة المشاركة في الإضراب الوطني 92 بالمائة، و70 بالمائة في الأطوار التعليمية الثلاث.

فيما سيفصل المجلس الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الخميس، في مواصلة الإضراب من عدمه، حيث كل من "كنابست"، "اينباف" و"سنابست" قادوا الحركة الاحتجاجية لمدة أسبوع، منذ الأحد الماضي.

كما اعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية مساندتها لإضراب الأساتذة واعتبرت في بيان لها أمس، مطالبهم شرعية وانها تتضمن انشغالات تتقاطع مع أولويات باقي مستخدمي القطاعات الأخرى على مستوى الوظيف العمومي، معبرة عن رغبتها في الالتحاق بأي تنسيق مع ذات النقابات لتوحيد الحركة الاحتجاجية.