منتدى الأبيض سيدي الشيخ التربوي و التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموعة من العبر اقرا وتامل

اذهب الى الأسفل

مجموعة من العبر اقرا وتامل Empty مجموعة من العبر اقرا وتامل

مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء أغسطس 18, 2009 12:31 am

العبرة الأولى
لو كان ما تريد غير الجنة لأجبت
حدثت قرعة بين سعد بن خيثمة وبين أبيه قبيل غزوة بدر فأصابت القرعة الابن ، فطلب منه أبوه أن يتنازل له ، فقال له ولده " يا أبتاه ! لو كان ما تريد غير الجنة لأجبت " ثم استشهد سعد في المعركة. وفي السنة اللاحقة حدثت غزوة أحد فأسرع خيثمة بالذعاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا : لقد رأيت ابني البارحة في المنام في أحسن صورة ينعم في الجنة ويقول: " لقد وجدت يا أبي ما وعدني رب حقا ، فالحق بنا ترافقنا في الجنة " ، وقد أصبحت يا رسول الله مشتاقا إلى مرافقة ولدي ولقاء ربي ، فادع الله أن يرزقني الشهادة. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل المعركة فاستشهد في أحد



العبرة الثانـــية :
يشتري ظلامة عجوز
مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزا فسلم عليها وقال لها
ما فعل عمر؟ قالت : لا جزاه الله عني خيرا . قال : ولم ؟ ، قالت : لأنه - والله - ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم
فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟
قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها. فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار
قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله
فقال لها : لست بهزاء.... ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا
وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء " وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال( إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي)ا


العبرة الثالثــــة :
شكوى الوالي
ولّى عمر بن الخطاب رضي الله عنه سعيد بن زيد الجمحي مدينة حمص فخرج إلى عمله وقام بواجبه خير قيام.... غير أن اهل حمص شكوا عاملهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فجمع عمر بينهم وبينه ثم سألهم: ما تشكون منه؟
قالوا لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار
قال سعيد : والله إن كنت لأكره ذكره، ليس لأهلي خادم ، فأعجن عجيني ثم أجلس حتى يختمر ، ثم أخبز خبزي ، ثم أتوضأ ثم أخرج إليهم
قال عمر : ما تشكون منه؟
قالوا: لا يجيب أحدا بليل
قال عمر : ما تقول؟
قال: إن كنت لأكره ذكره ، إني جعلت النهار لهم وجعلت الليل لله عز وجل
قال عمر : وما تشكون منه ؟
قالوا : إن له يوما في الشهر لا يخرج فيه إلينا
قال : ما تقول؟
قال سعيد : ليس لي خادم يغسل ثيابي ، ولا لي ثياب أبدلها ، فأجلس حتى تجف ثم أدلكها ، ثم أخرج إليهم في آخر النهار
قال عمر : وما تشكون منه ؟
قالوا : يُغْنَطُ بعض الأيام
قال : ما تقول ؟
قال سعيد : شهدت مصرع خبيب الأنصاري بمكة ، وقد بضعت قريش لحمه ، ثم حملوه على جذعة ، فقالوا: أتحب أن محمدا مكانك وأنت في أهلك ؟
فقال : والله ما أحب أني في أهلي وولدي ومحمد صلى الله عليه وسلم شيك بشوكة! فما ذكرت ذلك اليوم وتركي نصرته في تلك الحال وأنا مشرك إلا ظننت أن الله عز وجل لا يغفر لي بذلك أبدا ، فتصيبني تلك الغنطة ..... فأقره عمر على عمله وبعث إليه بألف دينار


الغبرة الرابعــــة :
كان عمر بن الجموح رضي الله عنه شيخا من الأنصار أعرج فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة بدر قال لبنيه : أخرجوني ( أي للقتال ) فذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم عرجه ، فاذن له في البقاء وعدم الخروج للقتال ، قلما كان يوم أحد خرج الناس للجهاد ، فقال لبنيه أخرجوني !! فقالوا له : قد رخص لك رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدم الخروج للقتال ، فقال لهم هيهات هيهات !! منعتموني الجنة يوم بدر والآن تمنعونيها يوم أحد !! فأبى إلا الخروج للقتال ، فأخرجه أبناؤه معهم ، فلما التقى الناس ، قال عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن قُتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة ؟!قال : نعم ، قال عمرو : فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة اليوم إن شاء الله. ثم قال لغلام له - كام معه - يقال له سليم: ارجع إلى أهلك ، فقال الغلام : وما عليك أن أُصيب اليوم خيرا معك ( يعني الشهادة ) فقال له عمرو : فتقدم إذا ، فتقدم الغلام فقاتل حتى قتل في سبيل الله ، ثم قاتل عمرو رضي الله عنه وهو يعرج ، فقاتل حتى قتل رضي الله عنه


العبرة الخامســة:
قال طاهر بن خلف : سمعت محمد بن الواثق - الذي كان يقال له المهتدي بالله - يقول: كان أبي إذا أراد أن يقتل رجلا ، أحضرنا ذلك المجلس. فأتي بشيخ مخضوب مقيد. فقال أبي : ائذنوا لأبي عبدالله وأصحابه - يعني ابن ابي دؤاد- قال : فأدخل الشيخ، فقال : السلام عليكم يا أمير المؤمنين ، فقال : لا سلم الله عليك. فقال الشيخ: يا أمير المؤمنين ، بئس ما أدبك به مؤدبك ، قال الله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) ، والله ما حييتني بها ، ولا بأحسن منها. فقال ابن أبي دؤاد : يا أمير المؤمنين: الرجل متكلم، فقال له : كلمه
فقال : يا شيخ : ما تقول في القرآن؟
فقال الشيخ : لم تنصفني ، ولي السؤال. فقال له : سل
فقال له الشيخ : ما تقول في القرآن ؟ فقال : مخلوق
قال الشيخ : هذا شيء علمه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وعمر وعثمان وعلي ، والخلفاء الراشدون . أم شيء لم يعلموه؟
فقال ابن ابي دؤاد: شيء لم يعلموه!!!ا
فقال الشيخ : سبحان الله !! شيء لم يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان ولا علي ، ولا الخلفاء الراشدون. وعلمته أنت ؟!!!!ا
قال : فخجل ابن أبي دؤاد وقال أقلني
فقال الشيخ : المسألة بحالها . قال ابن أبي دؤاد: نعم
قال الشيخ : ما تقول في القرآن؟ قال ابن أبي دؤاد : مخلوق
فقال الشيخ : هذا شيء علمه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والخلفاء الراشدون ، أم لم يعلموه ؟
قال : علموه ، ولم يدعو الناس إليه
فقال الشيخ : أفلا وسعك ما وسعهم؟!!ا
قال : ثم قام أبي ، فدخل مجلس الخلوة ، واستلقى على قفاه ، ووضع إحدى رجليه على الأخرى ، وهو يقول : هذا شيء لم يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ، ولا الخلفاء الراشدون . علمته أنت؟
سبحان الله !!! شيء علمه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والخلفاء الراشدون . ولم يدعو الناس إليه . أفلا وسعك ما وسعهم ؟!!ا

ثم دعا عمارا الحاجب ، وأمره أن يرفع القيود عن الشيخ ، ويعطيه أربع مئة دينار ، ويأذن له في الرجوع . وسقط من عينه ابن أبي دؤاد. ولم يمتحن بعده أحدا

العبرة السادســة:
قدم أبو بصير على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحديبيه ، وكان أبو بصير ممن حبس بمكة ، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبت فيه قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعثة رجلا من يعامر بن لؤي ، ومعه مولى لهم ، فقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب قريش ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابا بصير إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت ، ولا يصلح لنا في ديننا الغدر ، وإن الله جاعل لك ومن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا ، فانطلق غلى قومك. قال : يا رسول الله ، أتردني إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ قال يا ابا بصير ، انطلق ، فإن الله تعالى سيجعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا
فانطلق معهما ، حتى إذا كان بذي الحليفة ، جلس إلى جدار وجلس معه صاحباه ، فقال أبو بصير : أصارم سيفك هذا يا أخا بني عامر ؟ فقال : نعم ، قال : أنظر غليه ؟ ، قال : انظر إن شئت . قال : فاستله أبو بصير ثم علاه به حتى قتله ، وخرج المولى سريعا حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد ، فلما رىه رسول الله صلى الله عيه وسلم طالعا ، قال : إن هذا الرجل قد رأى فزعا، فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ويحك ! مالك ؟ قال : قتل صاحبكم صاحبي ، فوالله ما برح حتى طلع ابو بصير كتوشحا بالسيف حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول اله ، وفت ذمتك ، وأدى الله عنك ، أسلمتني بيد القوم ، وقد امتنعت بديني أن أفتن فيه أو يبعث بي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويل أمه محشَّ حرب ( وقيل مسعر حرب ) لو كان معه رجال
ثم خرج أبو بصير حتى نزل العيص من ناحية ذي المروة على ساحل البحر ، بطريق قريش التي كانوا يأخذون عليها غلى الشام ، وبلغ المسلمين الذين كانوا احتبسوا بمكة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بصير ( ويل أمه محش حرب لو كان معه رجال ) فخرجوا إلى ابي بصير بالعيص ، فاجتمع غليه منهم قريب من سبعين رجلا ، وكانوا قد ضيقوا على قريش لا يظفرون بأحد منهم إلا قتلوه ، ولا تمر بهم عير إلا اقتطعوها ، حتى كتبت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسال بأرحامها إلا آواهم ، فلا حاجة لهم بهم . فآواهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا عليه المدينة



العبرة السابعــــة :

لما حث النبي صلى الله عليه وسلم على تجهيز جيش العسرة قال عثمان رضي الله عنه : عليّ مائة بعير بأحلاسها و أقتابها
ثم حث النبي صلى الله عليه وسلم فقال عثمان : عليّ مائة بعير أخرى بأحلاسها وأقتابها
ثم حث النبي صلى الله عليه وسلم فقال عثمان : عليّ مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها
ثم جاء بألف دينار ونثرها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب الدنانير ويقول: ما يضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم
...................................طالب محمد................................................

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموعة من العبر اقرا وتامل Empty رد: مجموعة من العبر اقرا وتامل

مُساهمة من طرف ROSE OF SPRING الجمعة أغسطس 21, 2009 1:46 pm

مجموعة من العبر اقرا وتامل 29
ROSE OF SPRING
ROSE OF SPRING
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 1015
تاريخ الميلاد : 08/12/1987
العمر : 36
العمل/الترفيه : مراسلة الاصدقاء
المزاج : صابؤة حتى يفرج الله
عدد النقاط : 44855
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 03/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى