الزهراء وفلسفة الإسلام
3 مشترك
منتدى الأبيض سيدي الشيخ التربوي و التعليمي :: المنتدى الاسلامي :: التاريخ الاسلامي و الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الزهراء وفلسفة الإسلام
...فجعل الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك،والصلاة تنزيها لكم عن الكبر،والزكاة تزكية للنفس ونماءا في الرزق،والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تشييدا للدين،والعدل تنسيقا للقلوب،وطاعتنا نظاما للملة،وإمامتنا أمانا من الفرقة،والجهاد عزا للإسلام،وذلا لأهل الكفر والنفاق والصبر معونة على استيجاب الأجر،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية من السخط،وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة في العدد،والقصاص حقنا للدماء،والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة،وتوفية المكاييل والموازين تغييرا للبخس،والنهي عن الخمر تنزيها عن الرجس،واجتناب القذف حجابا عن اللعنة،وترك السرقة إيجابا للعفة،وحرم الشرك إخلاصا له بالربوبية،فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ،وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه،فإنما يخشى الله من عباده العلماء(الزهراء،للأستاذ عبدالزهراء عثمان
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
في هذا المقطع الوضاء من الخطبة ترسم الزهراء رضي الله عنها_الحقيقة الكبرى التي امتاز بها الإسلام عن سواه من الشرائع في كونه عقيدة ونظاما ومنهجا،فهرس الحياة الإنسانية برمتها،وبرمج متطلبات النوع الإنساني بهيكل تشريعي ضخم،طرق باب كل مشكلة من مشكلات الحياة الإنسانية،وتوفر على حلها بما يتناسب والمصلحة،وبما يتماشى والحكمة
وهذه الحقيقة الكبرى التي امتاز بها منهج الله تعالى قد أغفلها الكثيرون من أبناء الأمة الإسلامية تأثرا بالحضارة الغربية الغازية التي فصلت الدين عن الحياة.
ولاشك أن القارئ الكريم حين يستعرض هذه الفقرة الكريمة من خطبة الزهراء رضي الله عنها_ يتضح له أنها حين تحدثت عن فلسفة الإسلام وإطاره العام لم تكن لتستهدف إقناع مخاطبيها:أن الإسلام نظاما يهذب الفرد ،وينظم الجماعة،ويقيم الدولة،وإنما كان ذلك أمرا بديهيا
في حديثها،بل من الأمور التي لا يرتاب فيها مسلم مهما انخفضت درجة إيمانه بالإسلام يومذاك؛ولذا فإن الزهراء عليها السلام استعرضت معالم الإسلام وتعليماته كوسيلة لتبيان حقيقة أخرى ترتبط بالحقيقة الأولى ،إذا كان همها أن تبين الأهداف السامية التي من أجلها كان التشريع الإسلامي بهذا الشكل لا بسواه،بل إنها أرادت أن ترسم العلل التي من أجلها حددت معالم الرسالة الإسلامية بهذه الصيغة المعلومة لا بسواها.
وبعد ذلك قد يكون من الضروري أن نلم إلمامة سريعة بالمفاهيم الإسلامية التي جاءت في هذه الخطبة الكريمة،وهذه التحفة التي منحتها الزهراء أجيالنا الإسلامية المتعاقبة....
يتبع...
__________________
وقل لقلبك إن جلت وساوسه
إبليس لما غوى من كان وسواسه
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
في هذا المقطع الوضاء من الخطبة ترسم الزهراء رضي الله عنها_الحقيقة الكبرى التي امتاز بها الإسلام عن سواه من الشرائع في كونه عقيدة ونظاما ومنهجا،فهرس الحياة الإنسانية برمتها،وبرمج متطلبات النوع الإنساني بهيكل تشريعي ضخم،طرق باب كل مشكلة من مشكلات الحياة الإنسانية،وتوفر على حلها بما يتناسب والمصلحة،وبما يتماشى والحكمة
وهذه الحقيقة الكبرى التي امتاز بها منهج الله تعالى قد أغفلها الكثيرون من أبناء الأمة الإسلامية تأثرا بالحضارة الغربية الغازية التي فصلت الدين عن الحياة.
ولاشك أن القارئ الكريم حين يستعرض هذه الفقرة الكريمة من خطبة الزهراء رضي الله عنها_ يتضح له أنها حين تحدثت عن فلسفة الإسلام وإطاره العام لم تكن لتستهدف إقناع مخاطبيها:أن الإسلام نظاما يهذب الفرد ،وينظم الجماعة،ويقيم الدولة،وإنما كان ذلك أمرا بديهيا
في حديثها،بل من الأمور التي لا يرتاب فيها مسلم مهما انخفضت درجة إيمانه بالإسلام يومذاك؛ولذا فإن الزهراء عليها السلام استعرضت معالم الإسلام وتعليماته كوسيلة لتبيان حقيقة أخرى ترتبط بالحقيقة الأولى ،إذا كان همها أن تبين الأهداف السامية التي من أجلها كان التشريع الإسلامي بهذا الشكل لا بسواه،بل إنها أرادت أن ترسم العلل التي من أجلها حددت معالم الرسالة الإسلامية بهذه الصيغة المعلومة لا بسواها.
وبعد ذلك قد يكون من الضروري أن نلم إلمامة سريعة بالمفاهيم الإسلامية التي جاءت في هذه الخطبة الكريمة،وهذه التحفة التي منحتها الزهراء أجيالنا الإسلامية المتعاقبة....
يتبع...
__________________
وقل لقلبك إن جلت وساوسه
إبليس لما غوى من كان وسواسه
صدام حسين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 177
تاريخ الميلاد : 22/03/1984
العمر : 40
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : لا أعرف
عدد النقاط : 44077
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: الزهراء وفلسفة الإسلام
--------------------------------------------------------------------------------
إن الإسلام حين يقرر العبودية لله تعالى يقصد من وراء ذلك أن يحرر الإنسان،فلئن بدأت الجولة بالعبودية لله وحده فإنها تنتهي بالحرية التامة التي تجعل الفرد لا يخضع لأية قوة مهما تكن عاتية،والإعتراف بالعبودية لله سبحانه وتعالى يرسم للمسلم الواقعي صورة حياة مثالية متعددة الجوانب،مطبوعة بطابع الخضوع المطلق للعزيز الحكيم،فهي ليست اعترافا بالله كخالق للكون والحياة فحسب،وإنما هي عملية يعلن الإنسان فيها أن الوجود كله لله سبحانه وأن الحاكمية المطلقة في خلقه له وحده،فلا مشرع لهذا الإنسان غير الله سبحانه وتعالى،فهو وحده الذي يعلم ما يصلحه وما يفسده وما يرفعه وما يضعه.
وبعد هذا الإعتراف بالله سبحانه وصفاته المقدسة يقف المرء أمام ربه بهذا اليقين المطلق ،ليسأل العون والهداية،وهذه العملية تتكرر خمس مرات في كل يوم،لتكون مصدرا لتربية النفس والوجدان على الخضوع لله سبحانه الخضوع المستمر،ولتطبع حياة الإنسان كلها بطابع هذا الخضوع،ومن ثم فإن تكرار هذه العملية يشكل مناخا صالحا لصقل نفسية المسلم ومشاعره صقلا ينسجم وأوامر الله ونواهيه،لينطلق المسلم بعدها وهو أكثر قدرة على تطبيق منهج السماء وحمله والتبشير به
وقد رسم القرآن الكريم هذه الحقيقة حين أعلن
}إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر{وهنا تتجلى الحقيقة التي تجعل من الصلاة مفتاحا لخلق لون خاص من السلوك بعيد عن المتاهات والإنحرافات والطيش والضياع،كما تخلق مناعة طبيعية لمواجهة جراثيم الفواحش ماظهر منها وما بطن
وجعل الزهراء فريضة الصلاة الفريضة الأولى التي تعقب الإيمان بالله سبحانه وتعالى والسر في أن الزهراء تعد الصلاة عملية تهذيب من الكبر والخيلاء أن المرء يشعر في قرارة نفسه أنه وكل موجود في هذا الكون البديع يقفون على صعيد العبودية المطلقة لله وحده.
والإنسان في الوقت الذي يستشعر العبودية لله وحده في نفسه يحس بالتحرر المطلق من كل عبودية لغير الله تعالى،فالناس يعيشون في إطار يحمل منتهى العبودية لله الكبير
المتعال،وفي الوقت نفسه يعيشون على صعيد واحد من الكرامة والسؤدد فلابد إذن أن تلغي كل معالم الخيلاء والتكبر من المجتمع الذي يعيش في إطار الرسالة الإسلامية الكبرى.
يتبع...
__________________
وقل لقلبك إن جلت وساوسه
إبليس لما غوى من كان وسواسه؟!
أولا___الصلاة:
تستعرض الزهراء عليها السلام الحكمة في تشريع الصلاة،فتلخصها في جملة قصيرة حيث تقول:جعل الصلاة تنزيها لكم عن الكبر_فالصلاة في منطق الزهراء رفع للإنسان من حضيض التكبر إلى مستوى التواضع.إن الإسلام حين يقرر العبودية لله تعالى يقصد من وراء ذلك أن يحرر الإنسان،فلئن بدأت الجولة بالعبودية لله وحده فإنها تنتهي بالحرية التامة التي تجعل الفرد لا يخضع لأية قوة مهما تكن عاتية،والإعتراف بالعبودية لله سبحانه وتعالى يرسم للمسلم الواقعي صورة حياة مثالية متعددة الجوانب،مطبوعة بطابع الخضوع المطلق للعزيز الحكيم،فهي ليست اعترافا بالله كخالق للكون والحياة فحسب،وإنما هي عملية يعلن الإنسان فيها أن الوجود كله لله سبحانه وأن الحاكمية المطلقة في خلقه له وحده،فلا مشرع لهذا الإنسان غير الله سبحانه وتعالى،فهو وحده الذي يعلم ما يصلحه وما يفسده وما يرفعه وما يضعه.
وبعد هذا الإعتراف بالله سبحانه وصفاته المقدسة يقف المرء أمام ربه بهذا اليقين المطلق ،ليسأل العون والهداية،وهذه العملية تتكرر خمس مرات في كل يوم،لتكون مصدرا لتربية النفس والوجدان على الخضوع لله سبحانه الخضوع المستمر،ولتطبع حياة الإنسان كلها بطابع هذا الخضوع،ومن ثم فإن تكرار هذه العملية يشكل مناخا صالحا لصقل نفسية المسلم ومشاعره صقلا ينسجم وأوامر الله ونواهيه،لينطلق المسلم بعدها وهو أكثر قدرة على تطبيق منهج السماء وحمله والتبشير به
وقد رسم القرآن الكريم هذه الحقيقة حين أعلن
}إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر{وهنا تتجلى الحقيقة التي تجعل من الصلاة مفتاحا لخلق لون خاص من السلوك بعيد عن المتاهات والإنحرافات والطيش والضياع،كما تخلق مناعة طبيعية لمواجهة جراثيم الفواحش ماظهر منها وما بطن
وجعل الزهراء فريضة الصلاة الفريضة الأولى التي تعقب الإيمان بالله سبحانه وتعالى والسر في أن الزهراء تعد الصلاة عملية تهذيب من الكبر والخيلاء أن المرء يشعر في قرارة نفسه أنه وكل موجود في هذا الكون البديع يقفون على صعيد العبودية المطلقة لله وحده.
والإنسان في الوقت الذي يستشعر العبودية لله وحده في نفسه يحس بالتحرر المطلق من كل عبودية لغير الله تعالى،فالناس يعيشون في إطار يحمل منتهى العبودية لله الكبير
المتعال،وفي الوقت نفسه يعيشون على صعيد واحد من الكرامة والسؤدد فلابد إذن أن تلغي كل معالم الخيلاء والتكبر من المجتمع الذي يعيش في إطار الرسالة الإسلامية الكبرى.
يتبع...
__________________
وقل لقلبك إن جلت وساوسه
إبليس لما غوى من كان وسواسه؟!
صدام حسين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 177
تاريخ الميلاد : 22/03/1984
العمر : 40
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : لا أعرف
عدد النقاط : 44077
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: الزهراء وفلسفة الإسلام
ثانيا__الزكاة:
وقد تعجب حين تسمع الزهراء عليها السلام تقول:والزكاة تزكية النفس ونماء في الرزق" ،فتقول:وكيف يكون أداء الزكاة نماء في الرزق في حين أن الفرد يبذل أمواله وينفقها،والإنفاق عكس النماء،لكن العجب يزول إذا عرفنا النتيجة التي تحصل من مساعدة الضعفاء والفقراء،وهي ارتفاع مستواهم الإقتصادي،وبلوغهم مرحلة مناسبة من الإنعاش الماديالأمر الذي يؤدي إلى زيادة القوة الشرائية عند أكبر عدد من أفراد المجتمع
ومن أوليات ما يتعلمه دارسو الإقتصاد أن ازدياد القوة الشرائية عند الأفراد يؤدي إلى زيادة الإنتاج وزيادة الإقبال على السلع والخدمات الأمر الذي ينتهي بالفائدة والسعة في الرزق لجميع الأفراد؛أضف إلى هذا أن الله تعالى وهو الرزاق الأول سيكافئ هؤلاء الذين ينفقون أموالهم في سبيله بأضعاف ما أنفقوا ،فيهئ لهم وسائل التقدم والنجاح دائما.
إننا إذا استقرأنا أحوال الأفراد الذين يمدون يد العون إلى الفقراء والضعفاء بسخاء ،ويسهمون في المشاريع الخيرية ،ويؤدون ماعليهم من واجبات مالية نجد أن غالبيتهم يسيرون في خط تصاعدي بالنسبة إلى الثروة وزيادة الدخل
صدام حسين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 177
تاريخ الميلاد : 22/03/1984
العمر : 40
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : لا أعرف
عدد النقاط : 44077
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: الزهراء وفلسفة الإسلام
بارك الله فيك اخ هاشم
و جزيت كل خير على هذه الاضافات
و جزيت كل خير على هذه الاضافات
ROSE OF SPRING- مشرف
- عدد الرسائل : 1015
تاريخ الميلاد : 08/12/1987
العمر : 36
العمل/الترفيه : مراسلة الاصدقاء
المزاج : صابؤة حتى يفرج الله
عدد النقاط : 44839
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
رد: الزهراء وفلسفة الإسلام
--------------------------------------------------------------------------------
متى يستطيع الفرد إثبات إخلاصه لله تعالى؟
عندما ينجح في السيطرة عاى غرائزه وشهواته ويوجهها الوجهة المعقولة التي لا إفراط فيها ولا تفريط.
وفي الصيام تتجلى أعلى مظاهر ضبط النفس والسيطرة على زمام الشهوات
فإن الإنسان -بمحض إرادته-يمسك عن الطعام والشراب طيلة النهار،وكذلك يمسك عن كثير من الأمور ،وبذلك يثبت إخلاصه لله تعالى.
_________يتبع_________
[/center]
ثالثا-----الصوم:
وحين أتت الزهراء عليها السلام على ذكر الصوم قالت: والصيام تثبيتا للإخلاصمتى يستطيع الفرد إثبات إخلاصه لله تعالى؟
عندما ينجح في السيطرة عاى غرائزه وشهواته ويوجهها الوجهة المعقولة التي لا إفراط فيها ولا تفريط.
وفي الصيام تتجلى أعلى مظاهر ضبط النفس والسيطرة على زمام الشهوات
فإن الإنسان -بمحض إرادته-يمسك عن الطعام والشراب طيلة النهار،وكذلك يمسك عن كثير من الأمور ،وبذلك يثبت إخلاصه لله تعالى.
_________يتبع_________
[/center]
صدام حسين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 177
تاريخ الميلاد : 22/03/1984
العمر : 40
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : لا أعرف
عدد النقاط : 44077
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: الزهراء وفلسفة الإسلام
أما عن الحج فقد قالت عليها السلام: '' والحج تشييدا للدين''
إن هذا الواجب الإسلامي المقدس يهدف إلى أسمى الغايات وأعظم المقاصد ، ذلك هو التقاء جهود المسلمين جميعا وتبادل وجهات النظر فيما بينهم في المسائل والشئون التي تهمهم .وجميع مناسك الحج ترمز إلى حقائق أعمق مما يتصوره الأفراد السذج ؛ فالطواف مثلا حول البيت يمثل ضرورة دوران نشاط الفرد حول نقطة مركزية واحدة هي رضا الله تعالى ، وتعبيرا عن هذه المشاعر يطوف الفرد حول البيت ليؤكد تأسيس جميع أعماله وأفكاره وأقواله على أساس من رضا الله وإرادته.
ومن الطبيعي بعد ذلك أن يكون الحج تشييدا للدين ، فهو مؤتمر موسع يستوعب مئات الألوف من المسلمين كل عام ، كل يحاول أن يستفيد مما لدى أخيه المسلم من تجارب وآراء.
والحمد لله تم ...ترقبوني في مواضيع جديدة ...أخوكم في الله
صدام حسين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 177
تاريخ الميلاد : 22/03/1984
العمر : 40
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : لا أعرف
عدد النقاط : 44077
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: الزهراء وفلسفة الإسلام
جزاك الله خيرا اخي هاشم على الموضوع القمة وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي ***إحترامي اختك نورالهدى
نور الهدى32- مشرف
- عدد الرسائل : 1198
تاريخ الميلاد : 03/01/1993
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة ثانوية
المزاج : محبة للجميع ولكن عصبية جدا ومتفائلة
عدد النقاط : 46413
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
منتدى الأبيض سيدي الشيخ التربوي و التعليمي :: المنتدى الاسلامي :: التاريخ الاسلامي و الشخصيات الاسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى