منتدى الأبيض سيدي الشيخ التربوي و التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تابع لموضوع الصورة النمطية للمراة في التعليم الاساسي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تابع لموضوع الصورة النمطية للمراة في التعليم الاساسي Empty تابع لموضوع الصورة النمطية للمراة في التعليم الاساسي

مُساهمة من طرف habbib_r الثلاثاء يوليو 14, 2009 8:30 pm

نحن لا ندعو للانفتاح على الغرب بمساويه وحينها تصبح دعاة الانحلال وأنا ندعو إلى الوعي بضرورات ومتغيرات العصر وتفهمها بشكل علمي وصحيح .
أرجع إلى التذكير فيما يخص التأليف فأقول إنه لا توجد مؤلفة واحدة بالصف الأول ولا حاجة لي الخوض في بعض التفاصيل .
في الفصل الثاني بالدرس الأول توجد جملة "قالت المعلمة السلام عليكم كل العام وأنتم بخير " واكرر السؤل من جديد لماذا لم يقلها المعلم .. وهو تكريس وترسيخ لدور الأنثى كمعلم .. في الدرس الخامس توجد جملة "عادت خديجة من المدرسة ، خديجة سلمت على أمها .. أم خديجة أعدت طعام الغذاء . خديجة أين الفاكهة يا أمي " ولازلنا في إطار ترسيخ مفهوم الطهي والنظافة كعملية تختص بها المرأة ، وفي الدرس الثاني عشر توجد صورة أم تصلي وخلفها أم تنشد أناشيد دينية " صورة جميلة ولكنها ترسخ الفردية وتضع الصورة الطاعة الدينية وكأنها حكر على الأنثى ، لأن الدين استعمل لقمع الأنثى ، فكم من كتاب تفسير القرآن أو الفقه ألفته امرأة " ولأنهن قاصرات !
إداريا ومن خلال خبرتي المتواضعة في إحدى الفترات تم تعين أمينة مكتبة ومسجل من الاناث وكانت النتيجة أن بعض الرجال استقالوا لأسباب تتعلق بالموروث الثقافي المهمش لشخصية المرأة وعدم كفاءتها في إدارة أي منصب إداري أو غيره من المناصب القيادية .
في الدرس السادس عشر توجد جملة "ماذا تعمل أم حمزة وأخته رقية ؟ الأم تحلب البقرة وتعد الطعام ، أما رقية فهي تطعم الدواجن ، وتجمع البيض وتساعد أمها على عمل البيت" .
نرى هنا ترسيخ لبعض المفاهيم ، وهو أن عمل المرأة يقتصر على حلب البقرة واعداد الطعام .
في الدرس العشرين نرى صورة التمريض والحديث هنا عن ممرضة "رأيتها نشيطة خفيفة .. الخ " . وهي تذكرنا بنشيد القطة "قطتي الصغيرة .. سميتها سميرة" على سبيل الاستخفاف .
توجد بعض الصور الغير تقليدية أو المعتادة عن المرأة كصورتها وهي تحمل السلاح وهي صورة إيجابية .. ولكن نريد للمرأة أن تكون مهندسة ، وطبيبة ، وفنية الخ .
في كتاب النحو والإملاء للصف السابع نقرأ درسا عن الجهاد "الرجال يستعدون للقتال والنساء للعناية بالأطفال وحمل الأخبار" وهي قضية وصورة المرأة النمامة .. الجهاد الآن نراه مجسدا عند الفتاة الفلسطينية التي صنعت ما عجز عنه الغرب ، فالجهاد مسؤولية كل مواطن ومواطنة .
وعلى القول إن هناك العديد من الايجابيات في مناهجنا الدراسية على الرغم مما قلته ، لم أتطرق لها كالمساواة والتعليم وغيرها من الأمور الجيدة .
وما أريد قوله ختاما إن برنامج أو عملية اشتراك المرأة مسألة مهمة جداً ، المرأة هي نصف المجتمع ، فلا ينبغي تهميشها .. كما أشرت في بعض ملاحظاتي بالخصوص .. لدينا الكثير من القصور ومع ذلك فإن شخصيتنا العربية الإسلامية يجب أن نرسخها بالشكل الذي يعطي الصورة الجيدة والمشرفة وننقيها من شوائب التخلف التي تشد مسيرة المجتمع إلى الردي .. والسلام عليكم ورحمة الله .
د. مصطفى التير : -
تجول بنا الدكتور محمد في نواحي شتى .. وطرق عدة مواضيع وفتح عدد من المسائل المتعلقة بموضوع المرأة وصورتها النمطية .. وإشكالياته .
مداخلة هشام عراب : -
طبعا هناك ملاحظة مرتبطة بالمجتمعات وهي اعداد الطفل ، وهذا موضوع مهم والكثير من الملاحظات التي طرحها الدكتور المحاضر ومن ضمنها الطلبة الذين يدرسون في المدارس الخاصة بالأولاد ، والذين يقيمون بتدريسهم مدرسين اغلبهم متجهين للرياضة وروحهم المعنوية مرتفعة ولديهم نشاط غير محدود .
بينما لاحظنا الطلبة الذين يدرسون في مدراس اغلبها مدرسات تجد اهتمام الطفل بملابسه وشعره.
الجانب الآخر أراه مرتبط بالأسرة الليبية الحقيقة والتراكم الثقافي الاجتماعي السلبي هنا في نواحي ايجابية هناك وقت من الأوقات يقول والدي لا أقدر أن اذهب إلى قريتنا في الرجبان بدون جرد أو قبعة الحقيقة هناك تراكم اجتماعي لابد أن يدرس الحقيقة ونحن مجتمعنا حسب رأيي كان اغلبه أمي ، فعمليات التغير كانت لا تحدث بالوسائط الرسمية أو المؤسسات كان التغير يحدث في وسط اجتماعي بمعنى ثقافة شفوية بالحوار والنقاش .
ولهذا إحداث التغير الثقافي كان من المفروض أنها تكون في المستوى القاعدي بالنسبة للناس وهذا لم يحدث اتجهنا للتعليم بينما البيت بقي أمي وبسيط ولم يفهم القضايا في ذهنه ولم يراجعها ولم يعرف منها الحسن أو السيئ .
الجانب الآخر وهو الذي يلاحظ غياب النشاطات ، فالنشاطات اغلبها تقليدية وليست موجهة بمعنى ليس نشاط موجه من الناجية النفسي أو التربوية أو الاجتماعية وشكراً .
مداخلة الدكتور الطاهر الجهمي : -
هناك تعليق حول نقطتين ، النقطة الأولى بشان الاضطهاد المركب أنا اعتقد تخص بعض النماذج في تصنيف المجتمعات هناك من يسميها الاضطهاد المركب وهناك من يسميها المجتمع المتسلط وهناك من يسميها المجتمع الأبوي ، وهناك من يعطيها صفات ايجابية مثل التربية والانضباطية أحيانا تكون شيء واحد ولكن يصنف بالطريقة مختلفة وأنا اعتقد هذه ظاهرة موجودة في كل المجتمعات ونسميها مثلما نسميها لكن موجودة بالدرجة أو بالأحرى على سبيل المثال التنمية الحديثة التي حدثت في شرق آسيا تعزى في جانب مهم منها الانضباطية الشديدة التي يتميز بها المجتمع الانضباطي ذا تعبير ايجابي عن ظاهر معينة قد يكون فيها قدر كبير من التسلط وأحيانا لا نقدر القول بإن هذا النموذج لمجتمعنا العربي يعني مضطهد مبكرا واعتقد أن المسألة تطرح بأكثر من طريقة هذه الملاحظة الأولى الملاحظة الثانية العنوان الصورة النمطية للمرأة في مناهج التعليم الأساسي الحقيقية أن حضرت هذه المحاضرة أتوقع أن هذه الصور النمطية تكون صورة غير مقبولة وأنا اعتقد الأستاذ المحاضر ضمنيا قال هذا إن الصورة التي يرسمها الكتاب أو يحددها المنهج للمرأة هي ليست الصورة التي نتمناها قال إن المرأة حدد دورها في جانب ورسمت لها هذه الصورة الضعيفة ولم يتم التطرق لرجل وبالتالي الصورة عرجاء التي تكونت في ذهن الطالب أو التلميذ أو المتلقي وهذه المناهج التي نتحدث عنها بالرغم من أنها تدرسها المدرسة ويقرأها التلميذ الصغير في العمر ألا انه لم تشارك المرأة في كتابته وهذا صحيح وربما هذه النقطة التي اتفق فيها معك فعلا يجب على المرأة أن يكون لها حضور في كتابة المنهج ولكن السؤال اعتقد أن هذا السؤال الذي يجب ان يطرح هل نحن نبحث عن الصورة المثالية أم عن الصورة الواقعية في المنهج يعني هذا المنهج يجب أن يكون واقعي أم يجب أن يكون مثالي واقصد بالمثالية ليس بالمعنى السامي وإنما بالمعنى القيمي المبرمج .
يعني في مناهجنا على سبيل المثال فيها الكثير من الاعتزاز بالتاريخ وبالشهامة والعروبة وغيره قدر كبير منه قد لا يكون واقعي ما هو الضرر لانعدام هذه الواقعية على صورة الطفل نفسه في تكوينه يعني الأمثلة التي تم ذكرها من الكتب ربما هي واقعية لان الذي كتب المنهج ربما يعبر عن ثقافته ويعبر عن نظرته عندما قال المرأة تطبخ والمرأة تنظف فهذا هو الموجود .
أنا اعتقد كتابة المنهج مسألة في منتهى الدقة وفي منتهى التعقيد وليست سهلة اعتقد يجب أن تسلك الطريق الموزون والمتزن بدقة بحيث لا تكون واقعية بمعناها ترسخ التخلف والقيم البالية وبالتالي يجب ألا نحمل معنا دائما الإرث بكل ما فيه يجب على هذا الإرث أن يتطور ولكن لو نكتب المنهج المثالي سوف نخلق أزمة في التربية أيضا واعتقد الأستاذ محمد هيكل عندما تكلم عن التربية السياسية وليست عن موضوعنا هذا وقال معناها على أن مجتمعنا الحاضر يعني درس شيء وعاش شيء آخر فتولدت عنده الأزمة تولد عنده الصراع النفسي فظهر إنسان غير متزن ، نحن نريد من المنهج أن يساهم في خلق الإنسان المتزن لا ننسى الواقعية ويجب ألا نتطرق في المثالية وأنا اعتقد هذه الرسالة التي يجب أن يتضمنها المنهج .
أنا دائما اشعر بان هذه الكتب التي تعطي للطلاب في المدارس الابتدائية والإعدادية الكثير منها غير مناسبة ، غير مناسبة لأنها غير موزونة ليست تربوية وربما لا يوجد بها الإدراك الكامل لخطورة التربية في هذه المرحلة من العمر هذه مسألة في منتهى الدقة ويجب أن يشترك فيها المرأة والرجل ولكن يجب أن تكون فيها الخبرة ويجب أن يكون فيها العلم ويجب أن يكون فيها الحوار والنقاش وليست مسألة اكتب كتاب فقط لأنه كتبه دكتور أو أستاذ في الجامعة أنا اعتقد هذا يكفي . شكراً .
مداخلة زهرة أبوالقاسم عمارة : -
السلام عليكم ، أنا لست متخصصة علوم اجتماعية بقدر أنني ممارسة لشؤون الاجتماعية من خلال وجودي في اللجنة العليا لرعاية الطفولة ومن خلال هذه المداخلة أحب أن أتطرق لمجموعة من النقاط نحن نتساءل الآن هل نحن نتعلم من اجل أن نتعرف أكثر على الأشياء الصحيحة أم نتعلم للحصول على الشهادة الآن هناك ازدواجية معايير الآن ما يحدث في المجتمع الليبي التعليم من اجل شهادة تفتح أمامك أبواب العمل وتعطيك درجة وظيفية أكثر .
النقطة الثانية مجموعة الأمثلة التي أشار إليها الدكتور المحاضر حول دور المرأة أو طبيعة دور المرأة مثلما تحدث الدكتور الذي سبقني نحن الآن ننقل في عادات سائدة في المجتمع وهي المرأة تخدم البيت وهذه تقاليد سائدة في الأسرة الليبية وظفها بعض المختصين أو المهتمين ومثلما قال الدكتور جل من وضع المناهج هم من الذكور هذه حقيقة يجب إن نعترف بها من طبيعة تكوينهم ومن طبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه رأوه انه تكون مناهجنا بهذه الطريقة.
أضف إلى ذلك الموروث الثقافي نحن الآن بهذا العمر وحتى تعلمنا لازال تحت ارث ثقافي موجود عندنا سواء عبر الأجيال وسوف نورثه نحن كنساء لا أولادنا وهكذا.
القائد يقول بناء المدارس والمصانع سهل ميسور لكن بناء الإنسان هذا هو الصعب.
نقطة أخيرة التعليم التشاركي اسمحو لي نحن الآن في تجهيل إجباري بالأخص في مرحلة التعليم الأساسي وهناك محاضرات خصصت لذلك وذكرنا على التعليم الأساسي لابد أن يبقى تعليم عام لان التعليم العام لا يخضع للابتزاز .
ما يحدث الآن في مدارسنا ونحاول نحن كلجنة عليا للطفولة متابعة العديد من العينات والشرائح نجد فعلا مجموعة وهناك من انتقل إلى سنتين في سنة واحدة وهذا انعكس هناك من لا يعرف كتابة الأحرف الأبجدية . وشكراً .
مداخلة الدكتور احمد محسن :-
هناك فكرة لابد من طرحها واجدها تحمل مشاكل أخرى ، وموضوع المرأة بالذات بغض النظر عن المناهج اعتقد هي مشكلة الرجل نحن الذين نسبب في هذه المشاكل .
واعتقد أن الرحل الليبي يعيش في ثنائية مخفية أقول كلام هنا تم ارجع للمنزل وأتصرف بعقلية مختلفة تماما فكما كنت أوصي بأشياء أريد الآخر أن يطبقها ولكن أنا لا أطبقها .
ذلك يعني أننا لم نكون هوية واضحة حول نظرتنا للمرأة كمجتمع ككل فاكتفينا بالتنظير والكتابة واعتقدنا أن ذلك سوف يحل مشكلة المرأة .
هذا الموقف المتناقض سوف انقله إلى أسرتي فسوف يعيشون ضمنا ويكونون هذا المفهوم المتناقض .
وهذا المفهوم سوف ينتقل إلى المنهج والى الأستاذ الذي يضع هذا المنهج لان ليس هناك رؤية واضحة حول هذا الموضوع وحول المرأة حتى ولو تريد منها القيام بشي معين أريد منها ألا تطبخ في البيت اكتبه واضعه في المنهج لكن في البيت أقول لها الواقع يحتم عليك القيام بذلك .
إذا الدور لم يتضح بعد وبقى التراث وغابت الثقافة والي زاد على غلبة هذا الموقف التراثي هو الإنسان الليبي المزدوج الذي يعيش ثنائية التفكير حول بعض القضايا .
هذا أدى في تقديري إلى أن المرأة ذاتها نتيجة هذه الثنائية ونتيجة عدم ووضوح الرؤية إلى تكوين مفهوم نحو الذات في الغالب هو مفهوم سامي أنا لا أقول عندما أتحدث عن المرأة الليبية لا أتحدث عن ثلاث أو أربعة متعلمات لكن الغالبية العظمى من النساء نتيجة هذه الازدواجية والثنائية هم نفسهم يكونون ، هم نفسهم ارتضوا هذا الدور لهم واقتنعوا به فأصبحوا لديهم قناعة نتيجة مفهوم تكون ونتيجة تراكم هذه السنوات وأصبحوا مقتنعين بهذا الدور وعندما تفعل شي تحس انك تحاربها عندما تجعلها تقوم بدور آخر .
التغيير في تقديري ليس بالكلام هو مشروع تربوي تشترك فيه كل الأوساط في تقديري . صحيح أن المدرسة لها دور لكن قد أقول شيء في المدرسة إذا لم يكن هناك تجانس ما بين المدرسة و الأسرة والمجتمع سيحصل نفس التناقض.
سوف أقول ما أقول على الكتاب المدرسي أو عندما نأتي لطالب ونقول له هكذا وهكذا .
عندما يرجع للأسرة سوف يجد أبوه يناقض هذا الكلام سوف يتأثر نحن لا يوجد لدينا تجانس بين المنهج والوسط الثاني وهو الأسرة وهذه أدت إلى صراعات حتى على المستوى الخلقي ليس على المستوى المهني فقط .
إذا نحن نعيش في مرحلة فيها عدم انسجام عدم توازن عدم توافق بين الأوساط الثلاث ونعتقد أي تغيير سواء كان للشاب أو للمرأة أو للطفل يجب أن يكون مشروع تربوي تشترك فيه الأوساط الثلاث طبعا الدكتور محمد تناول جزئية في هذه الجزئية ولكن هذه الجزئية غير كافية ثم إن أنا في اعتقادي الصورة النمطية لو كانت الدور النمطي لكان أفضل لأن الصورة أكثر ثباتا لكن دور متغير ويتغير بتغيير الظروف عندما نأتي للمنهج هناك تدرج في تقديم المعلومة يعني في المراحل الأخرى في مناهج تدل على القوة والشجاعة والتضحية بمعنى صفات تدل على الرجل وتصوير المرأة كيف كانت في الإسلام إذا أنا أعطيته هذه المعلومة في المراحل الأولى . وشكراً.

مداخلة إبراهيم احمد إبراهيم : -
المرأة في المجتمع الجماهيري أخذت حقها وأكثر وعلى سبيل المثال عندما نأتي للطالب في مرحلة التعليم الأساسي خمسين في المائة من الطلبة نجدهم يساندون أولياء أمورهم في أعمال أخرى بالإضافة إلى البنات من الأولاد من ناحية الدراسة وعندما يوصل الطالب والطلبة لغاية مرحلة التخرج نجد ولنأتي لمنظور الدفاع عن الوطن مسؤولية كل مواطن ومواطنة لكن نجد الذكر هو الذي يؤدي الخدمة الوطنية ويجد زميلته قد وفقت قبله بعد ذلك توظف الطالبة والرجل يتأخر في الوظيفة نأتي بعد ذلك الذكر مطالب يوفر بيت وملزم بسيارة نأتي لفتاة توظفت في نفس الوظيفة ولكن غير ملزمة بشيء مجرد أنها مرتبها يذهب في الكماليات التي تحتاجها ولذلك نحتاج لصورة نمطية لرجل في المجتمع الليبي .
مداخلة خيري بشير الصابون : -
التساؤل الذي أريده ما الذي نريده من المرأة وما هي حرية المرأة ولماذا نسمي خروج المرأة للعمل حرية لماذا لا نسميه ظلم المرأة وشكراً .
مداخلة مصطفى التير : -
لاشك هذه المداخلات أثارت العديد من الخلاف ما بن الجانب النسائي والذكوري ولهذا نترك الكلمة للدكتور المحاضر ليوضح لنا ذلك .
مداخلة الدكتور المحاضر : -
الأستاذ هشام عراب ، صحيح بذلنا مجهود كبير جدا في المخيمات الصيفية وحركة اللجان الثورية قامت بمجهودات غير عادية لكن للأسف الشديد وهذا له إجابة لبعض النقاط الأخرى حيث أقيمت البرامج وكانت نتائجها في خطوط متوازية ينتهي العمل الثوري والنشاط بانتهاء المخيم ونرجع لنفس البيئة الأسرة والمدرسة بدرجة كبيرة جدا تقليدية والمفروض إنها تدمج بدل أن تسير في خطوط متوازية لتصبح المخيمات نهج تعليمي مستمر على مدار السنة .
الدكتور الطاهر الجهمي ، قد نختلف معه واعتقد ليس هناك فرصة لمناقشة النقاط الكثيرة.. باختصار لا اعتقد يعني انه ركز على قضية الاضطهاد والمجتمع التسلطي وعلى أنه يراها أشياء ايجابية أنا عكس ذلك تماما ، الديمقراطية والتربية الصحيحة هي الأساس لا يمكن تصحيح الوضعية القائمة بالعنف والضغط والتسلط هذا سوف ندفع ثمن باهض ولكن ما يعزز الحرية إلا الحرية.
الأخت زهرة ، نحن نتعلم من اجل الفهم الصحيح أم نتعلم من اجل الحصول على الشهادة صحيح أصبحت الشهادة هي الهدف الشهادة أصبحت كل شي وهي وسيلة نتحصل بها على عمل ولا تهم الكيفية التي حصلنا بها على الشهادة .
الدكتور احمد محسن ، موضوع المرأة هي مشكلة الرجل نتفق معك في الواقع ليست مشكلة الرجل فقط وإنما مشكلة المجتمع ككل ، الرجل يعيش ازدواجية نعم ازدواجية اجتماعية عندنا موروث ثقافي يدخل مثل النفاق في بعض الأحيان .
مثلما قلنا المرأة ممتازة وهي إنسانة وهي أم وفي المقابل قلنا عنها قاصرة وغيره.
نقطة مهمة لابد التركيز عليها وهي الواقع كيف نعيشه وكيف يجب الارتباط به نعم ولكن هناك شي اسمه مبدأ تقبل في العلوم الاجتماعية تقبل الشي من اجل تغيره وليس أن ثبقى رهينة .
الأخ إبراهيم ، الرجل لم يأخذ حقه يعني أنها ردود فعل هذا في اعتقادي وهذا أقول لابد من مراعاة حق المرأة ، من بعدها هناك نقطة مهمة جدا جدا وموجهة للأخوات المتواجدات هنا الرجل الشرقي له ميزات ولا يمكن أن يتنازل عليها مجتمعنا مجتمع ذكوري والمجتمع الذكوري كل ميزاته للرجل الحقوق توخذ ولا تعطي .
خيري بشير ، ماذا نريد من المرأة وما هو خير للمرأة ، المرأة لابد أن تكون عضو منتج تساهم في بناء المجتمع بدون تفرقة فيها يتعلق السؤال الخاص حول ما هي السياسية التعليمية في الجماهيرية ؟ وهل توجد علاقة بينها وبين التنمية السياسية ؟ عندما نتحدث عن السياسة التعليمية والاقتصادية والى آخره ، هي جزء مقرب في قضية الإستراتيجية والتنفيذ ، إنها سياسية تأتي كدرجة ثانية بالنسبة للإستراتيجية .
وهل توجد علاقة بينها وبين التنمية السياسية التعليمية يعني التنمية عمودها الفقري هو التعليم.
كلمة أخيرة بداية حل أي مشكلة هو الشعور بها ثم دراستها وتشخصيها وما نحن فيه الآن هو بداية الحل أي الشعور بالمشكلة .
وأشكركم على حسن الإصغاء والاستماع والمشاركة
habbib_r
habbib_r
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 55
تاريخ الميلاد : 04/09/1982
العمر : 41
العمل/الترفيه : أخصائي نفساني
المزاج : هادئ
عدد النقاط : 43981
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تابع لموضوع الصورة النمطية للمراة في التعليم الاساسي Empty رد: تابع لموضوع الصورة النمطية للمراة في التعليم الاساسي

مُساهمة من طرف المشرف العام الأحد أغسطس 09, 2009 11:43 am

موضوع رائع و يستاهل رد
جزاك الله خيرا
شكرا على الموضوع الرائع
موضوع رائع و مميز
شكرا
المشرف العام
المشرف العام
المــدير العـــام
المــدير العـــام

عدد الرسائل : 1483
تاريخ الميلاد : 08/12/1991
العمر : 32
الموقع : smahisoft.alafdal.net
العمل/الترفيه : الإدراة و الإشراف
المزاج : مميز و رائع
عدد النقاط : 57700
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

http://smahisoft.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى