مقال كتبه الموقع الإلكتروني ART online عن لقاء الجزائر-مصر

بثلاثية تاريخية.. الخُضر يقهرون الفراعنة في موقعة البليدة

في موقعة البليدة ووسط حضور جماهيري عريض قهر المنتخب الجزائري أبطال إفريقيا مرتين على التوالي المنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ضمن مباريات الجولة الثانية للمرحلة النهائية بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.

وقدم المنتخب الجزائري مباراة تاريخية كانت خلالها صفوفه متناسقة إلى أبعد الحدود وسيطر على مجريات الأمور طوال فترات اللقاء.

ويعمق بذلك الخُضر العقدة المصرية تجاه منتخبات شمال إفريقيا بوجه عام والجزائر بوجه خاص، حيث لم يتمكن الفراعنة من الفوز على الجزائر بأرضه في أي مباراة.

وبهذا الفوز يعتلي المنتخب الجزائري صدارة المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب زامبيا، فيما يبقى للمنتخب المصري نقطة وحيدة في ذيل الترتيب بالمجموعة.

وسجل ثلاثة الخُضر كريم مطمور في الدقيقة 60، وعبد القادر غزال في الدقيقة 64، ورفيق جبور في الدقيقة 78، فيما أحرز هدف حفظ ماء الوجه للفراعنة محمد أبو تريكة في الدقيقة 86.

وافتتح المنتخبان اللقاء بشوط أول قوي سريع تبادلا خلاله السيطرة على أنحاء الملعب، وهدد كلاً منهما مرمى الفريق الأخر، ولكن أبرز الهجمات كانت تسديدة نجم الفراعنة محمد أبو تريكة التي مرت بجانب القائم الأيسر.

وافتتح الجزائر الشوط الثاني بضغط مكثف على دفاعات المنتخب المصري، وأهدر فرصة تهديفية مؤكدة من ركنية متقنة على رأس مطمور يخرجها دفاع المنتخب المصري من على خط المرمى.

ويعود مطمور ليضع الخُضر في المقدمة بالدقيقة 60 من زمن المباراة من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لم يتمكن حارس الفراعنة عصام الحضري من التعامل معها.

وفي الدقيقة 64 من رأسية قوية يستفيد عبد القادر غزال من عرضية نذير بلحاج ويحرز الهدف الثاني للخُضر وسط ارتباك دفاعي مصري كبير.

ويجهز الخُضر نهائياً على أحلام المصريين بتسجيلهم الهدف الثالث عن طريق رفيق جبور في الدقيقة 78 من انفراد بمرمى الحضري.

ويسعى الفراعنة إلى تدارك الأمور ويجري مدرب المنتخب المصري عدداً من التغييرات، ويفتتح الفريق التسجيل في الدقيقة 86 عن طريق محمد أبو تريكة بعدما ضرب مصيدة التسلل منفرداً بمرمى لوناس قواوي.

وتنتظر المنتخب الجزائري مباراة قوية أمام زامبيا يوم 20 يونيو المقبل سيتحدد من خلالها من سيتصدر المجموعة الثالثة.