''نحن الأقرب للنهائي والضغط سيكون على النجم الساحلي''

يتحدث المدافع الياس بوكرية في هذا الحوار عن مردوده مع شبيبة القبائل منذ بداية الموسم، حيث يؤكد أنه لم يتأقلم بسرعة مع الأجواء الجديدة، لكنه في المقابل بدا متفائلا جدا بالمستقبل، مشيرا أنه تحرر كثيرا بعد مقابلة المريخ السوداني التي قدم فيها مردودا جيدا يعكس بعض الإمكانيات التي يتمتع بها اللاعب السابق للنصرية، كما عرج أيضا عن حظوظ فريقه هذا الموسم في البطولة الوطنية والمنافسة الإفريقية·

لاشك أن معنوياتكم مرتفعة هذه الأيام بعد فوزكم الأخير على المريخ السوداني بالأداء والنتيجة، أليس كذلك؟

نعم، كل شيء على ما يرام، فقد أعاد الفوز الأخير الاستقرار والتوازن للفريق، خاصة أننا حطمنا سوء الحظ الذي ظل يلاحقنا في مباريات البطولة الوطنية، لذا أستطيع القول إننا تحررنا، وسنؤكد هذا الكلام في الخرجات القادمة·


بداية هذه الخرجات ستقودكم لتونس لمواجهة النجم الساحلي في مباراة نارية، كيف تنظر لهذا اللقاء؟

أريد أن أطمئنك أن جميع أسرة الشبيبة تدرك جيدا أهمية هذا اللقاء في نظر الأنصار وانعكاساته على مستقبل الفريق بالإيجاب أو بالسلب، ونحن محضّرون جيدا لهذه المواجهة التي أعتبرها نهائية قبل الأوان بحكم قوة الفريقين على الصعيد الإفريقي، ومعرفتهما الجيدة ببعضهما البعض، لذا فإن اللقاء سيكون صعبا للطرفين، وفي هذا الشأن أريد أن أضيف شيئا·


تفضل؟

الضغط سيكون أكثر على النجم الساحلي، لأنه أولا يلعب على أرضه وأمام جمهوره الذي سيطالبه بحسم المواجهة مبكرا، وثانيا لأن اللقاء محلي، وهذه اللقاءات غالبا ما تشهد مفاجآت كثيرة، أما نحن فسنلعب بارتياح كبير، وسنحاول الظهور بوجه قوي جدا، ولمَ لا التسجيل في تونس·

تبدو متفائلا جدا بتحقيق نتيجة طيبة أمام النجم الساحلي؟

نعم، أنا جد متفائل لأنني أعرف إمكانيات فريقي جيدا، وإذا كنا في يومنا وسارت كل الظروف كما نشتهي، فإن التأهل للمباراة النهائية سيكون حليفنا، وهذا ما نسعى إليه من هذا اللقاء، لأنه بصراحة حرام أن تذهب كل مجهوداتنا منذ بداية المغامرة الإفريقية سدى·


من يسمع حديثك عن شبيبة القبائل يعتقد أن فريقك لم يتعثر أبدا هذا الموسم، مع أنكم سجلتم عدة نتائج سلبية؟

يقاطع ·· يا أخي يجب أن نفرق بين منافسة البطولة الوطنية وبين كأس الكاف، صحيح أننا لم نظهر بوجهنا الحقيقي في البطولة الوطنية لحد الآن، لكن هذا لا يعني شيئا، لأنه يكفينا فوز واحد لكسر الحاجز البسيكولوجي والانطلاق من جديد·


لكن حتى في كأس الكاف انهزمتم خارج الديار في كل مواجهات دور المجموعات، ألا تخشى أن يتكرر معكم نفس السيناريو في تونس؟

لا، من هذه الناحية لسنا متخوّفين أبدا، لأن المباريات لا تتشابه، عندما كنت أسمع عن «الحفرة» والظروف المزرية، وسوء التحكيم في إفريقيا السوداء، لم أكن أتخيّل أن الأمور قد تصل إلى هذا الحد، لكنني لمست هذه الأشياء هذا الموسم على أرض الواقع، بصراحة من الصعب جدا أن تعود بنتيجة إيجابية من أدغال إفريقيا في مثل تلك الظروف·

لنتحدث عنك قليلا، لم تظهر بوجه طيب في بداية الموسم لكنك عدت بقوة مؤخرا واستطعت ضمان مكانة أساسية، لماذا؟

بصراحة، لم أتأقلم جيدا مع الأجواء السائدة في شبيبة القبائل عند التحاقي بهذا الفريق في بداية الموسم، وهو الأمر الذي أجل بعض الشيء ظهوري بمستوى جيد، ولكن أعتقد أنني استرجعت كامل إمكانياتي مؤخرا، وسأكون أفضل في المناسبات القادمة·


تواجه منافسة شرسة في الرواق الأيسر من دويشر وأوصالح، ألا تخشى هذا؟

بالعكس، المنافسة عامل محفز يدفعك دائما للعمل أكثر، وهذا ما يساعدني على تطوير إمكانياتي، الأمر الذي يعود عليَّ بالفائدة ، على كل حال المنافسة ليست شيئا غريبا عني، وهي لا تخيفني على الإطلاق، لأنني أعرف إمكانياتي جيدا·


كلمة أخيرة؟

يضحك·· كلمتنا الأخيرة سنقولها في تونس إن شاء الله وشكرا لكم·

عكس توقعاتنا خســرت شبيبة القبائل هذا اللقاء ونتأسف لذلك و لكن أقولها للتونسيين و للأفارقة بصفة عامة الشبيبة فريق كبير و نحن في الجزائر نعتز به و بألقابه و لكل جواد كبوة و نتمنى للشبيبة الرجوع الى الألقاب و المستوى الذي كانت عليه قبل خمس سنوات و أتمنى من الأخ العربي أن يشاركنا برأي

يبدو أن مع الاسف أنا ونت الدين يشاركون في المنتدى أين الاخرون يا أخي أين المسجلون سجلو في باطل