منتدى الأبيض سيدي الشيخ التربوي و التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده Empty خروجه سيد الشيخ من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده

مُساهمة من طرف AMAR الأربعاء مايو 27, 2009 1:08 pm

خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده

أمام عدم انصياع أهل فجيج لحكم الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد بخصوص مسألة الماء، وأمام العقلية المتحجرة للأعراب البدو وتعصب الفقهاء إلى الظاهر وعدائهم الأعمى والسافر لأهل التصوف، ونظرا لإدراكه أيضا بأن نهاية الدولة السعدية قد قربت، وأن المنطقة ستكون عاجلا أم آجلا منطقة احتكاك وصراع، فقد آثر الابتعاد من فجيج إلى الحدود الشرقية، وقيل أنه كان ينوي الذهاب للعيش بعيدا في مكة المكرمة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه في اليوم الرابع من فراقه فجيج فأشار عليه بالذهاب إلى الأبيض " الجزائر" وتأسيس زاويته هناك ومواصلة الجهاد، وأثناء طريقه مر على وادي الناموس وتلمسان ليستقر أخيرا بالحاسي الأبيض حيث أسس زاوية كبيرة وبنى أول قصر وهو القصر الغربي من القصور الستة المتواجدة هناك على بقعة أرضية تنازل له عنها شريف مغربي من ذرية الولي الصالح سيدي عبد القادر الجيلالي يدعى سيدي بودخيل وذلك في نهاية العقد الثاني من القرن الحادي عشر الهجري، واستمر رضي الله عنه في القيام بشؤون هذه الزاوية والتي كان لها هي الأخرى على غرار باقي زواياه بفجيج وغيره باع طويل في تلقين العلوم ونشر الطريقة الشيخية في أوساط القبائل من مختلف الجهات، وبموازاة مع ذلك استمر كعادته في التصدي إلى المحتل الإسباني في عدة مناطق من الداخل والساحل كوهران ومليلية ومطغرة وتحديدا بتبحريت على الساحل الشمالي للمغرب وغيرها من الجهات، إذ رابط على الجهاد على فرسه المعروفة ب: (الشهباء) لمدة تزيد على عشرين سنة. وإبان الحروب والقلاقل التي نشبت بين أبناء المنصور حول السلطة، كان ينتقل في منطقة جبال القصور بين وادي الناموس والشلالة الظهرانية متخذا من تلك المنطقة قاعدة متقدمة لشن هجماته الجهادية ضد الإسبان. يقول ابن بودي في " روضة الأحزان

نهاره صائم وليله قائم *** يجاهد في الكفار في كل ساعة

وفي إحدى هذه الحمالات العسكرية التي قادته إلى وهران وانتصر فيها كعادته على الاسبان، رجع متحاملا بخمس جراحات أصيب بها في جهات مختلفة من جسده من جراء ضربات سيوف وطلقات نارية، وبقي مدة أسبوع وإحدى زوجاته تتولى تمريضه بعد أن أمرها بكتمان أمر تلك الجروح إلى أن توفي شهيدا في شرق قرية ستيتن. وحدد العياشي في (ماء الموائد) المكان بإنه في وسط الطريق بين كراكدة وأربا حيث توجد مزارة له " الجزائر". وكان ذلك يوم الجمعة الثاني من شهر جمادى الأولى من عام 1025ه عن سن تناهز خمسا وثمانين سنة، وصلى عليه صهره ونقل إلى الأبيض ودفن في اليوم الرابع هنا بوصية منه. وإلى يومنا هذا يعرف رضي الله عنه " بذي الروضتين " إذ له هذا القبر الذي بالفرعة المتوسطة داخل القصر الشرقي بالأبيض،وقبر آخر ظهر فيه جثمانه الشريف الطاهر في كرامة مشهورة بمقر زاويته شمال شرق الحمامين بمنطقة أجدل بفجيج، والحكاية على وضع القبرين وإنشاء الروضتين مشهورة ذكرها مريده العلامة الشريف سيدي أحمد بن محمد بن اعمر الفجيجي الذي رثاه بقصائد منها (العينية) (والقافية) الأولى من البحر الطويل والثانية من المتقارب، وقبراه معا بالأبيض وفجيج لهما حرمة عالية ومهابة ظاهرة وهمة كافية، وعليهما توقير الصالحين، وتعظيم العارفين، يزورهما الشريف والوضيع، يلجأ إليهما في جميع الأوقات وتقضى ببركتهما جميع الحاجات

ـ آثــــــاره

خلف الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه في فن الشعر قصيدتين من البحر الطويل إحداهما تسمى(الياقوتة) أو(السلسلة) وهي من المطولات التائية إذ يصل عدد أبياتها إلى مائة وثمانية وسبعين بيتا، وأخرى تسمى (الحضرة) وعدد أبياتها أربعة وعشرون وكلاهما في موضوع التصوف بالإضافة إلى قصائد ونتف شعرية في نفس الموضوع
وفي النثر خلف رسالة جوابية في التصوف أيضا بعث بها إلى السلطان السعدي زيدان وهي إحدى رسائله الضائعة بالإضافة إلى أقوال وحكم. كما تنسب له بعض المؤلفات إلا أنها لازالت مفقودة
كان الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه ينتمي إلى الجيل الشاب المجدد بالشمال الإفريقي آنذاك الذي خلده التاريخ من خلال الدور الريادي الذي اضطلعت به طريقته الصوفية المعروفة (بالشيخية) في ترسيخ الإسلام الحق وطرد المحتل الإسباني من المغرب، وخدمة المشروعية. ولم يتوقف هذا الدور بعد وفاته بل استمر على يد أنجاله منهم خليفته الولي الصالح سيدي الحاج أبوحفص و الولي الصالح سيدي عبد الحاكم و خاصة الولي الصالح القطب المجاهد البطل الشيخ أبي عمامة سيدي محمد بن العربي البوشيخي رضي الله عنه الذي كرس حياته للجهاد ضد المحتل الفرنسي وطرده من المناطق الشرقية للمغرب
ويحمل سيدي عبد القادربن محمد لقبه الشهير سيدي الشيخ الذي أصبح اسمه الشائع حتى أن حفدته تسمى بأولاد سيدي الشيخ ويعود سبب حمله لهذا الاسم الى كرامة شهيرة متواترة مفادها،أن امراة تلميذة للشيخ سقط ابنها ذات يوم في جب فنادت بأعلى صوتها:"يا القادر يا عبد القادر...." فاذا بشيخين يحملان معا اسم عبد القادر هبا لانقاذ الطفل أما شيخ المرأة فقد أعد يده من الأسفل قبل أن يسقط في الماء، وأما الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني فسارع لإمساكه من الأعلى، ولما لاحظ هذا الشيخ أن الطفل مستقر في يد شيخ آخر علم أنه يشاركه في الإسم، فتوجه له بالقول:" ميز إسمك عن إسمي يا شيخ." علما منه أنه لا يستطيع القيام بإغاثة من هذا القبيل إلا شيخ كامل، فأجابه سيدي عبد القادر بن محمد:" هو ذاك يا شيخ من الآن فصاعدا سأحمل إسم الشيخ الذي شرفتني به." وهكذا تمت له الشهرة بهذا اللقب على حساب إسمه الحقيقي عبد القادر
من خلال هذه الكرامة نفهم أقوال الشيخ إذ يقول في الياقوتة مبينا حضوره في الشدائد وكذا قولته المتواترة :
" اخديمي انجيه طاير، وعبدي انجيه غاير، وولدي انجيه ساير."

وفي ختام هذه الترجمة المباركة نعترف بعجزنا الكبير عن الإحاطة بالتعريف ولو ببعض جوانب الشخصية العظيمة لشيخنا وقدوتنا الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد رضي الله عنه، ولعل ما يعوضنا عن ذلك ويسلينا أيضا قول العلامة أحمد بن أبي بكر السكوني في

تقوية إيمان المحبين والمصدقين. عن بسطه وأوصافه و مزاياه


ومن أوصافه رضي الله عنه ونفعنا به وبسيرته وما كان عليه من الأخلاق الحميدة كان رضي الله عنه تائبا ورعا زاهدا صابرا، صادقا حسن القصد، راضيا عن الله ورسله موحدا، عارفا، مداوم على الذكر، مفوضا ذا حياء حزينا يحب العلماء والشرفاء وأهل الدين، يتلقاهم بالإكرام والمحبة والبشاشة، ويتلقى القاطعين بالدعاء والإكرام والموعظة، حامدا لمولاه، خشعا راجيا، محسنا ظنه في مولاه، ذا أنس ذا رأفة ذا سخاوة، سخاوته تضرب بها الأمثال مداوما على الأعمال الصالحة، ذا خلوة ذا إيثار، متفكرا في أمور مولاه، ذا همة عالية، منعزلا عن الناس غالبا، ملازما للجوع، مداوما على الصوم، قليل النوم، وفي مثله يقول القائل

علم الشوق مقلتي سهر الليل ****** فصارت في غير نوم تراك

قنوعا بما قسم الله له، مؤدبا سهل الملتقى، ذا خلق حسن، ناصحا لله ولرسوله ولعامة المسلمين آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، ذا هيبة في النفوس موافقا للسنة، وكان رضي الله عنه أكثر كلامه لوائح، دون تصريح، أعجوبة زمانه ونخبة عصره وأوانه، ذا قبض ذا بسط، صاحب تمكين، أهان نفسه بالطاعة بل يتلذذ بها، وليس له حظ في الشهوات البطنية
وكان رضي الله عنه لا يتكلم في المسجد بكلام الدنيا، مهما أراد أن يكلم أحدا في أمر الدنيا خرج معه من المسجد فحينئذ يكلمه، وكان رضي الله عنه ممتثلا للأوامر، مجتنبا للصغائر فضلا عن الكبائر
وكان رضي الله عنه يحمل الأذى ممن آذاه ويتلقاه بالغفران والإحسان، ويكف الأذى عن الأقارب والأباعد والإخوان تاركا للدنيا ومحبتها، وأتته على رغم أنفها، ومال عن الركوب إليها
وكان رضي الله عنه يقدم الفقراء والغرباء على الأغنياء في المحبة والإنبساط، وكان جميل الصفات شريف الأخلاق، وكامل الأدب كثير التواضع دائم البشر، وافر العقل، وكان رضي الله عنه نافذ التصريف، مجاب الدعوة، ظاهر الكرامات، كثير الهيبة، وقد إنتهت إليه رئاسة هذا الشأن في زمانه، قد فتح الله عليه بمواهب قلبية، وأسرار ربانية إستفادها بالتوجه والعمل، وإرتقى فيها إلى غاية ما يؤمل، وإشتهر ذكره في الآفاق، وقصده الزوار من كل فج، وظهرت إمارات قربه من الله، وتلقاه الناس بالتبجيل والإحترام والرجوع إلى قوله والمصير إلى حكمه، ورمى بالأموال من كل جهة، وهرع إليه أهل السلوك من كل فج عميق، وأشار إليه الأشياخ من جميع الجهات، وأصبح الغرب يفتخر بنسبته إليه، والشرق يود لو إحتوت جهاته عليه، وبلاد " الأبيض" يرقص طربا لحلوله فيه
تالله لو لاحظه الشيخ الهواري لما قال في أهل المغرب مقالته، ولو جالسه الشيخ أبو مدين الغوث لقرت عينه به، لأجل أنه من ولادته " كذا " ، ولو أدركه الشيخ أحمد بن يوسف الملياني لفرح به لكونه من أحفاده، ولو تكاتب مع الشيخ زروق لعلم أن له حظا في العلوم من كتابته، ولو لازمه الشيخ الشبلي لتيقن أنه تمكن في ولايته، ولو غزا مع الشيخ الجنيد لتبينت له شجاعته، ولو تعبد مع الشيخ أويس القرني لشهد له بالصبر وعدم القلق في خلواته، ولو مشى بين يدي الشيخ إبن مشيش لأفصح للناس بعلو منزلته وجلالته، ولو رأى كرمه وسخاءه الشيخ أبو العباس المرسي لدل الناس إليه لزيارته والتبرك به، ولو جلس في حلقة الشيخ أبي الحسن الشاذلي لقربه إليه بالبرور والمحبة ومعانقته، ولو إلتقى مع الشيخ أبي يعزى لبان له وظهر ما كتب على رأس قنته ، بل هو الذي قال في مثله القائل

حلف الزمان ليأتين بمثله ******* حنثت يمينك يا زمان فكفر

بالله لقد أحي طريق السلف، وزين جميع الخلف، فلو سمع به الشيخ القشيري لم يقل ذهب أهل التحقيق ولا نوه بدروس معالم الطريق، ولو رآه الشيخ إبن أدهم لعده من أقرانه، ولو باشره الشيخ بشر لبشر به أهل زمانه، ولو تصافح مع الشيخ الفضيل لشهد له بفضله، ولو تكلم مع الشيخ الثعالبي لعلم أنه على النهاية في الإتباع، من قوله وفعله، ولو عاصره الشيخ السري السقطي لحض الناس على إسراع السرى إليه، ولو عرضت أحواله على الشيخ أبي يزيد لزاد في الثناء عليه، معارف الشيخ معروف تنشق من عرفه، ولطائف الشيخ ذي النون تشتمل من شمائل لطفه، موارد وإراداته صافيات المنهل، ومنازل منزلاته كل ربع منها آهل، وشاهد مشاهداته مشهورة الدلائل، فبدايته نهاية، ونهايته تقصر عنها الغية، ولو تتبعت مناقبه لأطلت ولو طولت في ذلك لتطولت ولكن وصفت منها ما وسع عقلي ونزرا مما أحاط بصري ونقلي، وأنى لي بدرك معاليه.والإحاطة بوصف مقامه، لكن طلوع الشمس من المشرق وغروبها من المغرب لا يفتقران الى دليل، والماء البارد والسخون يميز بينهما كل عاقل
AMAR
AMAR
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 304
تاريخ الميلاد : 03/12/1985
العمر : 38
الموقع : الابيض س /ش
العمل/الترفيه : خريج جامعة/ رياضي
المزاج : متقلب
عدد النقاط : 44542
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 01/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده Empty رد: خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده

مُساهمة من طرف ابن الواحة الأربعاء مايو 27, 2009 1:20 pm

مشكووووووووووووووووووووور على المعلومات القيمة أخي
تقبل مـــــــــــــــــــــــــروري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابن الواحة
ابن الواحة
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 487
عدد النقاط : 45594
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

http://فايس بوك.nadal smahi

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده Empty شكر

مُساهمة من طرف شهيناز الخميس مايو 28, 2009 1:38 am

شكرا لك الاخ على هذه المعلومات القيمة وبارك الله فيك
شهيناز
شهيناز
مراقب
مراقب

عدد الرسائل : 560
تاريخ الميلاد : 19/05/1992
العمر : 31
العمل/الترفيه : جيد
عدد النقاط : 44532
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 18/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده Empty رد: خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده

مُساهمة من طرف نور الهدى32 الخميس مايو 28, 2009 11:09 pm

السلام عليكم ورحمة الله وربكاته
شكرا لك اخي عمر عى الموضوع
بارك الله فيك
........... تقبل مروري اختك نـــــــــــــ الهدى ـــــور .....
نور الهدى32
نور الهدى32
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 1198
تاريخ الميلاد : 03/01/1993
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة ثانوية
المزاج : محبة للجميع ولكن عصبية جدا ومتفائلة
عدد النقاط : 46341
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده Empty رد: خروجه من فجيج وتأسيسه زاوية الأبيض واستمراره في الجهاد ضد الأسبان إلى حين استشهاده

مُساهمة من طرف البوبكرية الأربعاء أغسطس 19, 2009 12:29 am

انها فعلا معلومات قيمة ولو حبذا لو بينت لنا بعض الكرامات التي تميز بها هذا الشيخ الجليل التي يتحاكاها اجدادنا والتي تناقلتها سماعا.شكرا جزيلا
البوبكرية
البوبكرية
عضو
عضو

عدد الرسائل : 30
عدد النقاط : 43114
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى