مربو الإبل بالبنود يناشدون السلطات لإنقاذ إبلهم من الموت عطشا
صفحة 1 من اصل 1
مربو الإبل بالبنود يناشدون السلطات لإنقاذ إبلهم من الموت عطشا
ناشد مربو الإبل بصحراء التراب ببلدية البنود بولاية البيّض، الجهات المعنية توفير آبار ارتوازية لتوفير مياه الشرب لقطعان إبلهم لإنقاذها من الموت عطشا.
وأكد المربون أن إبلهم معرضة للموت المحتوم بسبب عدم توفر المياه في المنطقة، ما يجعل الإبل تقطع مسافات طويلة تصل إلى عشرات الكيلومترات بحثا عن المياه ويجبر مواليها خوض رحلات طويلة من حين إلى آخر للبحث عنها واستردادها.
وكان ممثل عن الموالين قد ناشد عبر ”الفجر” مسؤولي قطاع الفلاحة والموارد المائية النظر في الإشكال المطروح، حيث أكد المربون أن إبلهم مهددة بالموت في أية لحظة جراء انعدام الآبار، بعد أن تعرض العدد القليل الذي كان متوفرا في الماضي إلى العطل أو الجفاف، مطالبين بإيجاد حل للخطر المحدق بثروتهم.
وخلص الممثل إلى تعيين أماكن محددة في المنطقة الرعوية من طرف الرعاة حتى يتسنى للمصالح المعنية حفرها وتهيئتها.
ويطالب حوالي أكثر من 300 موال ببلدية البنود الواقعة في آخر نقطة بخريطة ولاية البيض، والتي تبعد عن مقرها ب200 كم وعن دائرة الأبيض سيدي الشيخ ب80 كم والتابعة لها إداريا، كافة السلطات المحلية والولائية بتوفير الأعلاف المتمثلة في الشعير الذي أصبح مفقودا بالمنطقة ويتعدى ثمنه 3500 دج للقنطار الواحد، من خلال الحديث الذي خص به رئيس جمعية الموالين بالبنود ”الفجر” والذي أشار بدوره إلى أهم المطالب والانشغالات التي يطرحها الكثير من الموالين، حيث كشف المتحدث أن حالة مقلقة يعيشها موالو بلدية البنود وبريزينة بسبب ندرة الأعلاف، ما زاد من تأزم أوضاع تربية المواشي في ظل إقبال الموالين على تسمين الماشية لأجل التحضير للأعراس والأعياد.
وأكد المربون أن إبلهم معرضة للموت المحتوم بسبب عدم توفر المياه في المنطقة، ما يجعل الإبل تقطع مسافات طويلة تصل إلى عشرات الكيلومترات بحثا عن المياه ويجبر مواليها خوض رحلات طويلة من حين إلى آخر للبحث عنها واستردادها.
وكان ممثل عن الموالين قد ناشد عبر ”الفجر” مسؤولي قطاع الفلاحة والموارد المائية النظر في الإشكال المطروح، حيث أكد المربون أن إبلهم مهددة بالموت في أية لحظة جراء انعدام الآبار، بعد أن تعرض العدد القليل الذي كان متوفرا في الماضي إلى العطل أو الجفاف، مطالبين بإيجاد حل للخطر المحدق بثروتهم.
وخلص الممثل إلى تعيين أماكن محددة في المنطقة الرعوية من طرف الرعاة حتى يتسنى للمصالح المعنية حفرها وتهيئتها.
ويطالب حوالي أكثر من 300 موال ببلدية البنود الواقعة في آخر نقطة بخريطة ولاية البيض، والتي تبعد عن مقرها ب200 كم وعن دائرة الأبيض سيدي الشيخ ب80 كم والتابعة لها إداريا، كافة السلطات المحلية والولائية بتوفير الأعلاف المتمثلة في الشعير الذي أصبح مفقودا بالمنطقة ويتعدى ثمنه 3500 دج للقنطار الواحد، من خلال الحديث الذي خص به رئيس جمعية الموالين بالبنود ”الفجر” والذي أشار بدوره إلى أهم المطالب والانشغالات التي يطرحها الكثير من الموالين، حيث كشف المتحدث أن حالة مقلقة يعيشها موالو بلدية البنود وبريزينة بسبب ندرة الأعلاف، ما زاد من تأزم أوضاع تربية المواشي في ظل إقبال الموالين على تسمين الماشية لأجل التحضير للأعراس والأعياد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى