حافلة واحدة لأكثر من أربعين الف ساكن

أسباب أهمها انعدام الطاكسيات التي لا تتجاوز اصابع اليد و حافلات
النقل التي تضمن له هذه الخدمة وبأسعار معقولة مما يجعله عرضة
لأصحاب الكلونديستان الذين فرضوا منطقهم وأسعارهم الملتهبة جدا قياسا
بما يقدم للزبائن حيث السعر لا يقل عن 50 دينارا لمسافة قصيرة تستغرق
دقائق و العودة بنفس الثمن في ظل التوسع اللافت الذي تشهده المدينة
بين الأحياء والمؤسسات المنتشرة والتي لا يمكن التنقل اليها إلا ركوبا
ربحا للوقت و تقليلا للتعب و لتوفير النقل الحضري خاصة بعد افتتاح محطة
النقل البري مما ضاعف من حدة المشكل فلجأت مديرية النقل الى وضع حافلة
حيز الخدمة للنقل الحضري منذ قرابة الشهر و الملاحظ أنها لا تكفي لنقل 40 الف ساكن و
لا يمكنها تغطية كامل الخطوط مع استغراق وقت طويل في انتظار مرورها مما
يفرض دعم هذه الحافلة حتى تؤدي الغرض


 .