تقليص مدة الخدمة الوطنية لسنة واحدة و تقسيم اداري جديد

أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن الحكومة قررت تقليص مدة الخدمة الوطنية، من 18 إلى 12 شهرا، مع احتساب هذه المدة في التقاعد، مشيرا إلى أن برنامج بوتفليقة الحالي خطط لتقسيم إداري جديد سيرقي بعض الدوائر إلى ولايات. وأوضح عبد المالك سلال، خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بالقاعة المتعددة الرياضات الشهيد بلعربي بولاية تيارت أول أمس، أن الفارس، بوتفليقة غني عن التعريف، وانجازاته واضحة للعام والخاص، مؤكدا أن الجزائر متحكمة في قراراتها، بفضل حنكة هذا الرجل الذي لا يعرف الكذب والزندقة، وسبل حياته في سبيل خدمة الشعب والوطن، كما دعا مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الحضور الذي تجاوب مع خطابه الحماسي، لتجديد الثقة في بوتفليقة لتمكينه من تجسيد سياسته الرامية لجعل الجزائر دولة عصرية تتحكم في التطور، دون أن تتخلى عن جذورها ومقوماتها، وعلى هامش التجمع صرح سلال، أن الحكومة أخذت قرار يهم الفئة الشبابية، بعد أن درست مشروع قانون تقليص مدة الخدمة الوطنية، وخرجت بإنقاص مدة 6 أشهر من الخدمة، ليتحول من 18 إلى 12 شهرا، مع احتساب هذه المدة في التقاعد، فيما أكد خلال التجمع الثاني، الذي نشطه بالمركب الرياضي عميد خليل حبيب، بدائرة فرندة، أن بوتفليقة جاء بتقسيم إداري سيطبقه خلال الثلاث سنوات المقبلة، قصد محاربة البيروقراطية و تكريس مبدأ تقريب الإدارة من المواطن، مضيفا أن هذا الأخير، سيسمح بترقية عدة مناطق من الوطن إلى ولايات خاصة بالجنوب والهضاب العليا، مشيرا إلى أن هذا سيكفل ترقية دائرة فرندة إلى ولاية في المستقبل القريب.