سكان "سوطار" محرمون من إعانات الدولة

طالب سكان سوطار المتضررين من فيضانات 2008 بمدينة الأبيض سيدي الشيخ في البيض، الوزير الأول عبد المالك سلال الوفاء بوعوده التي قطعها خلال زيارته الأخيرة للولاية وخاصة تلك المتعلقة بتسوية وضعية المتضررين من الفيضانات.
وقد وجد سكان عمارات سوطار (من صنف شقة واحدة اغلبهم فقراء) من جديد أنفسهم أمام بيروقراطية الوثائق وقرارات لجان فبعد الاستفادة الأولى التي تلقوها في إطار منح إعانة موجهة لإعادة تهيئة السكنات المتضررة من جراء الفيضانات والمقدرة في غالبيتها لأصحاب اللون الأخضر ب150.000 دج، والتي تبعنها عمليات المصادقة على دفتر الشروط والهدم.يفاجأ اغلب من استفاد من برنامج إعانة مالية في إطار السكن الريفي فونال المقدرة ب 700.000 دج والموجهة لإعادة بناء سكن قديم شرط تقديم رخص الهدم من حرمانهم من دفع أقساط أنماط البناء بحجة الإستفادة الأولى، وإذا كانت الصيغة القانونية متطابقة فالذنب حسب مصدر مقرب من بلدية الأبيض سيدي الشيخ هو خطأ اداري لا دخل للمواطن فيه، وهو ما كان محل تفهم من طرف المدير السابق لصندوق السكن وتم بموجبه تحرير محضر للجنة المختصة لدائرة الأبيض سيدي الشيخ غير ان حمار الشيخ توقف في العقبة كما يقولون ودخال صحايا فيضانات 2008 في دوامة بيروقراطية اصبحت تسعى لجان تحقيق جديدة لوضع النقاط على الحروف وتمكن 150 عائلة متضررة بالأبيض سيدي الشيخ من اعانات الدولة المكفولة بقرارات وزارية.