خاطرة....هديل أمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خاطرة....هديل أمة
خاطرة
هديل أمة
يؤرقني هديل اليرقاء في ذاتي ، وعلى أشذاب ذلك الزمان العزيز يعزف القلم باكيا لحن الأفول ... يشدني الحنين .. آه يا زمان .. أيا نجوما في العراء كانت ، ولا تزال معالما ، وفي الرعل منارات لنا ، كانت ، يهتدي بها الضال، والهائم شوقا ، ومريد العزة يحتمي بنا ، يريد السنا ويرفض الوهن ، هكذا كنا .
يا أوابد أوطاني في أوصالي ، لا تغردي على القواطع ، فتلك هي السنن في الطبع ، والنفوس من المعادن صنعت ومن الغوايات ، الثمينة للانصهار خلقت ، أصيلة بقيت ، وما تبقى للصدء جاءت ، وللاغراء كانت ، وذهبت ...
لا بكاء ولا حسرات .. هذه آثار قوافلنا على الصخور الصماء ، لا تزال عميقة ، كبيرة ، تتحدى عوامل الزمن القلقال .مرت من هنا ..ومن هناك .. من هناك .. ومن هنا ..
هذه صرخات حادينا ، لا يزال صداها يملأ الفضاء ، يرافق الأمجاد والحضارات ..
وها نحن .. لولا القيود ، والحواجز ، والفتن ، والخيانات ، لاخترقنا الآفاق ، وجابت خيولنا الأرض كلها ، ونفذت أرواحنا أقطار السماوات ..
على التقاعد أحلنا (موتى قاعدين ) ، صرنا آثارا جميلة لنخب الدارسين وحقولا للتجارب ، ومجالات للمقارنات .. هكذا ،أيها الزمن ..
انتفضي ايتها اليرقاء تموت العربية ولا تنجب الجبناء .
من اصالة امتي ياتي الغيث حبرا يزلزل عروش الظلم ... كيف نهون وما هانت امة في الدهر يقودها العلماء . .
مختار سعيدي
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
حريتنا في الحلم بركان ... لا يعرف احد متى يثور ... هكذا نمارس الكتابة ..
مختار سعيدي
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هديل أمة
يؤرقني هديل اليرقاء في ذاتي ، وعلى أشذاب ذلك الزمان العزيز يعزف القلم باكيا لحن الأفول ... يشدني الحنين .. آه يا زمان .. أيا نجوما في العراء كانت ، ولا تزال معالما ، وفي الرعل منارات لنا ، كانت ، يهتدي بها الضال، والهائم شوقا ، ومريد العزة يحتمي بنا ، يريد السنا ويرفض الوهن ، هكذا كنا .
يا أوابد أوطاني في أوصالي ، لا تغردي على القواطع ، فتلك هي السنن في الطبع ، والنفوس من المعادن صنعت ومن الغوايات ، الثمينة للانصهار خلقت ، أصيلة بقيت ، وما تبقى للصدء جاءت ، وللاغراء كانت ، وذهبت ...
لا بكاء ولا حسرات .. هذه آثار قوافلنا على الصخور الصماء ، لا تزال عميقة ، كبيرة ، تتحدى عوامل الزمن القلقال .مرت من هنا ..ومن هناك .. من هناك .. ومن هنا ..
هذه صرخات حادينا ، لا يزال صداها يملأ الفضاء ، يرافق الأمجاد والحضارات ..
وها نحن .. لولا القيود ، والحواجز ، والفتن ، والخيانات ، لاخترقنا الآفاق ، وجابت خيولنا الأرض كلها ، ونفذت أرواحنا أقطار السماوات ..
على التقاعد أحلنا (موتى قاعدين ) ، صرنا آثارا جميلة لنخب الدارسين وحقولا للتجارب ، ومجالات للمقارنات .. هكذا ،أيها الزمن ..
انتفضي ايتها اليرقاء تموت العربية ولا تنجب الجبناء .
من اصالة امتي ياتي الغيث حبرا يزلزل عروش الظلم ... كيف نهون وما هانت امة في الدهر يقودها العلماء . .
مختار سعيدي
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
حريتنا في الحلم بركان ... لا يعرف احد متى يثور ... هكذا نمارس الكتابة ..
مختار سعيدي
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مختار سعيدي- عدد الرسائل : 1
عدد النقاط : 41163
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 26/03/2010
MHDz- مراقب
- عدد الرسائل : 802
المزاج : alhamdo'lilah
عدد النقاط : 43519
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى