لماذا تخرج الفتاة مع الشاب

شكرا لك الأخت حنين على الموضوع القيم..............................لا يسعنا الا أن نقول اللهم اختم بالصالحات أعمالنا

موضوع قيم و يستاهل المناقشة...............و أنا بدوري أؤيد رفاقي في غياب التربية الاسلامية و الوعي لدى كل من الطرفين البنت و الشاب...............و كذلك الغزو الثقافي التي تحدثت عنه الأخت زينب................و خاصة ما أصبح يعرف في أيامنا هذه بالمسلسلات التركية بدعوى أنهم مسلمين.......................و مسلسلاتهم لا تمت بصلة للدين الاسلامي فكل كلامهم عشق و هوى وحب................و كل هاته العوامل تساعد على فقدان البنت لوعيها أي أن هاذه المسلسلات أصبحت بمثابة المسكرات...................فالبنت التي أشربتها...........فلو خرجت و وجدت البوعناني في طريقها...........لشبكت ذراعها في ذراعه..................و أرجوكم أعذروني على التعبير.............ما أريد الا ايصال الفكرة..................لا غير..........................نسأل الله العفو و العافية

الله يهدينا و يهدي كل من طلب الهداية و كل من غفل عن طلبها
فعلا هذه حالات منتشرة بكثرة لكن تاكدو انه كل ما كثر الخبث فاطيبة و النزاهة اكثر
فقد شاهدت في احد القنوات المصرية حصة
وكانت مقدمة الحصة متبرجة و معها مقدم اخر عون
وكانت الحصة تخص الشباب فاستضافو احد الفتيات المحجبات صغيرة السن و كبيرة العقل
قالت المقدة للفتات لماذا ترتدين هذا الثوب و انت صغيرة السنفهذا يعتبر تخلف
سبحان الله ماذا ردت الطفلة و قد الهمها الله ما تقول لتمسكها بدينا
قالت لها في عصر سيدنا ادم عليه و على نبينا السلام كان الناس يلبسون اوراق الشجر و مع مرور الزمن اصبحو يتطورون شيئا فشيئا حتى جاء الرسول الكريم فلبسو الجباب و سترو عوراتهم فهذا هو التقدم اما انت فقد تراجعت الى الخلف و لبست ما لا يغطي عورتك اذن فانت المتخلفة فانفجرت المقدمة بالبكاء و لم تستطع ان تكمل الحصة
سبحان الله ياله من دين يثبت الله الذين امنو بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الاخرة.

والله مشكلة واضن اسبابها كتيرة
فالفتاة تخرج مع الشاب من احل انا لها صديق فقط وهذه هي المشكلة والرجل من اجل مصالحه فقط
الهم اعق عنا واسترنا

لم أجد ما اكتبه حول نقاشك هذا لأنه وبكل بساطة موضوع أزلي ولا يتعلق بعصرنا هذا فقط....ولا يسعني الإ ان اقول قول الشاعر
.فالأخلاق أساس العفة والطهارة ويتجلى ذلك في قصص كثيرة أولها قصة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز وقصة الثلاثة الذين دخلوا غارًا في جبل يبيتون فيه، فسقطت منه صخرة كبيرة سدَّت باب الغار، ولم يستطع الثلاثة أن يحركوا تلك الصخرة الكبيرة، وأيقنوا بالهلاك، وأخذ كل واحد منهم يدعو ربه أن ينجيهم ويُفَرِّجَ عنهم ما هم فيه.
وكان أحد هؤلاء الثلاثة له ابنة عم يحبها حبَّا شديدًا، وكان يدعوها إلى معصية الله، لكنها كانت ترفض، حتى مرت بها أزمة مالية، فجاءته تطلب منه المال، فقال لها: لا أعطيك حتى تمكنيني من نفسك. فتركته المرأة وذهبت إلى مكان آخر تطلب منه مالا، فلم تجد من يعطيها، فاضطرت أن تعود إلى ابن عمها، وعندما اقترب منها، قالت له: اتِّقِ الله، وذكَّرتْه بالعفة والطهارة، وخوفتْه من عقاب الله، فعاد الرجل إلى صوابه ورشده، وأعطاها المال، واستغفر ربه.
ودعا هذا الرجل ربه أن يزيل الصخرة من باب الغار؛ لأن عمله هذا كان خالصًا لوجهه الكريم، فاستجاب الله دعاءه، وتحركت الصخرة، وخرج الثلاثة، ونـجَّاهم الله من الموت في الغار، وكانت العفة من الأخلاق الفاضلة التي أنجت الثلاثة. _القصة مأخوذة من حديث متفق عليه.

أختي... أخي :

إن الإنسان في الدنيا كمسافر يقصد الوصول إلى مقصد معين، والإنسان الصالح والعاقل هو من يبحث عن أسمى الأهداف والمقاصد والتي هي في نظر الإسلام سعادة الاخرة والفوز برضوان الله وجناته الواسعة.

فما علينا إلاَّ السعي وراء هذا الهدف المقدّس والإبتعاد عن كل ما يسبب لنا الانحطاط ألى أسفل درك من الحضيض والذي ينتج عن الميوعة والإنحراف والتفسخ الخلقي الذي يصيب مجتمعاتنا في هذا العصر، وبالخصوص جيل الشباب.

فالعاقل هو الذي لا يلوِّث أذياله بأي ذنب، ويظل متحفظاً من أي إنحراف في سلوكه، فالرجال العظماء والذين كانوا ولا يزالون مفاخر الإنسانية جمعاء في كل عصر لم يحصلوا على تلك المنزلة إلاَّ لأنهم عاشوا عيشة طاهرة منزّهة من الدنس، فالفضائل والكمالات لا يمكن أن تتفق مع الذنوب.

ومن يريد الوصول إلى أوجّ الكمال والعظمة الروحية، عليه أن يتخلى عن ميولاته اللامشروعة وشهواته وأهوائه التي تقف في طريق تكامله.

يقول أحد الصحابة : "إنَّك لا تدرك ما تحب إلاّ بالصبر عما تشتهي".

والخطوة الأولى في هذا الطريق للتعرف على المناهج الأخلاقية السليمة والصحيحة أن نتبّع منهج الأنبياء والرسل الذين ميّزوا لنا محاسن الأمور من مفاسدها، ووضعوا لنا السنن والاداب وأخبروا بالمصالح والمفاسد، وساروا بأنفسهم في هذا الطريق فاستحقوا المقام الرفيع عند الله، فواجبنا حينئذٍ هو اتباع خطواتهم، وقد قال الله تعالى في ذلك: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" الأحزاب/21.

الموضوح حساس فعلاً
لكن لازم ناخد بعين الأعتبار تركيبة النفس البشرية
انا مش محلل نفسي لكن لا يخفة على الجميع بأن النفس البشرية ضعيفة جداً وتقاد وراء شهواتها وأحلامها.
أذكر محاضرة كنت سمعتها لداعية ( لاأذكر أسمه ) كانت المحاضرة بعنوان الذئاب البشرية أتوقع العنوان كافية ليدل على فحوى المحاضرة.


لن أطيل, أحب أن أذكر نقطة أخيره وهي أن السبب وراء إنقياد الفتاة وراء الحرام هو المجتمع بكافة شرائحه وتوجهاته. فهو من يطلق العنان لفرس الشهوات كي ينهل من كل نبع.

والله موضوع رائع

نشكرك على الطرح المميز

بصح الله غالب هو الوقت اللي لحقناه ومزال ان شاء الله نزيدو نشوفو اكثر من هاك

الله ينجينا ويحفضنا من بلاء ومصيبة

وبورتابل هو لي راه داير كلش

اي و الله الموبايل هو اللي...........أزم الوضع.......و بعدو الانترنت......نسأل الله الهداية

شكرا على إشراقتكم في صفحتي