الغيبة والنميمة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الغيبة والنميمة
السلام عليكمورحمة الله تعالى وبركاته
النميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض للإفساد بينهم، قال رسول الله: لا يدخل الجنة نمام.
أما الغيبة فهي أن تذكر أخاك في غيبته بسوء أو بشئ يكرهه ويستاء منه إذا بلغه، قال رسول الله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذِكْرَك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته، والبهتان هو: الباطل.
والغيبة ليست بالكلام فقط بل يمكن أن تكون بالإشارة فالبعض قد يُسئ للآخرين في غيابهم بالإشارة أو بكلام غير مباشر ظناً منهم أنها ليست غيبة فلو جاءك أحدٌ من الناس وقال لك مثلاً: مارأيك في فلان فكان جوابك بالإشارة، أشرت بيدك إشارة لها معنى أو تقول: (دعنا وشأننا) أو (الله يسهل لنا وله)
أو (الله يعافينا) أو (الله يتوب علينا) أو (نسأل الله السلامة) أو غير ذلك من العبارات التي يفهم منها السامع أن هذا الإنسان فيه عيب أو خلل في سلوكه أو أخلاقه فإنك بذلك تكون قد اغتبته.
الغيبة والنميمة من الكبائر وهناك كثير من الأحاديث التي تدل على حرمتها وفي هذه الأحاديث وعيد شديد لمن يقع في هذا الإثم.
قال رسول الله: لما عُرج بي، وذلك ليلة الإسراء والمعراج، مررت بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، قلت: مَن هؤلاء ياجبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم.
لذا علينا أن نجتنب الوقوع في هذا الذنب، فلا نسئ لأحد في غيبته، ولا نستمع لأحد يذكر أحداً بسوء في غيبته.
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له
النميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض للإفساد بينهم، قال رسول الله: لا يدخل الجنة نمام.
أما الغيبة فهي أن تذكر أخاك في غيبته بسوء أو بشئ يكرهه ويستاء منه إذا بلغه، قال رسول الله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذِكْرَك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته، والبهتان هو: الباطل.
والغيبة ليست بالكلام فقط بل يمكن أن تكون بالإشارة فالبعض قد يُسئ للآخرين في غيابهم بالإشارة أو بكلام غير مباشر ظناً منهم أنها ليست غيبة فلو جاءك أحدٌ من الناس وقال لك مثلاً: مارأيك في فلان فكان جوابك بالإشارة، أشرت بيدك إشارة لها معنى أو تقول: (دعنا وشأننا) أو (الله يسهل لنا وله)
أو (الله يعافينا) أو (الله يتوب علينا) أو (نسأل الله السلامة) أو غير ذلك من العبارات التي يفهم منها السامع أن هذا الإنسان فيه عيب أو خلل في سلوكه أو أخلاقه فإنك بذلك تكون قد اغتبته.
الغيبة والنميمة من الكبائر وهناك كثير من الأحاديث التي تدل على حرمتها وفي هذه الأحاديث وعيد شديد لمن يقع في هذا الإثم.
قال رسول الله: لما عُرج بي، وذلك ليلة الإسراء والمعراج، مررت بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، قلت: مَن هؤلاء ياجبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم.
لذا علينا أن نجتنب الوقوع في هذا الذنب، فلا نسئ لأحد في غيبته، ولا نستمع لأحد يذكر أحداً بسوء في غيبته.
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له
ابتسام هند- عضو مميز
- عدد الرسائل : 297
تاريخ الميلاد : 23/01/1993
العمر : 31
العمل/الترفيه : طالبة فى الثانوى
المزاج : كل نهار و كيفاش
عدد النقاط : 44263
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 17/05/2009
رد: الغيبة والنميمة
هاته عادة غير مرغوبة ولكن للاسف هي جد منتشرة
خاصة في الاوساط التي يتخللها الفراغ
والمجتمعات الصغيرة
مشكوووووووووووووورة اختي ابتسام على موضوعك
وجعله الله لك في ميزان حسناتك
خاصة في الاوساط التي يتخللها الفراغ
والمجتمعات الصغيرة
مشكوووووووووووووورة اختي ابتسام على موضوعك
وجعله الله لك في ميزان حسناتك
قطر الندى- مشرف مميز
- عدد الرسائل : 2427
تاريخ الميلاد : 01/01/1985
العمر : 39
الموقع : http://english4all.3oloum.org
العمل/الترفيه : teacher
المزاج : ambitious
عدد النقاط : 47281
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 15/05/2009
رد: الغيبة والنميمة
للأسف هي عادات سيئة انتشرت
وسط مجتمعاتنا و يجب التخلص منها
لأنها تفسد العلاقة بين المسلمين ...
شــــكرا لك أختي إبتسام على الموضوع الهادف
جــــزاك الله ألف خيــر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى