المنتخب الوطني الجزائري

ثر الحديث عن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 كأس العالم هذه التظاهرة التي ابتعدنا عنها منذ المشاركة الثانية عام 1986 وبعدها جاءت 5 دورات كلها لم يتأهل الفريق الوطني إلى كأس العالم فيها و الاسباب كانت متعددة ولم يكن سبب الضعف هو الوحيد بل كانت هناك مرات بسبب التحيز التحكيمي و مرات بسبب نكسات في النتائج أثرث على بقية المشوار المهم المنديال لم يضع منا لأننا ضعفاء و سنسترد الذاكرة لتشهد ما ان كان كلامي صحيحا او للاعضاء رأيآخر في ما أتطرق له
منديال 1990
الحكم التونسي بن ناصر من فضيحة هدف مارادونا الى فضيحة هدف حسام حسن
أوقعت المرحلة النهائية من التأهل للمنديال الفريق الوطني في مواجهة نارية ضد الفراعنة و لئن كانت نتائج الفريق الوطني احسن من نتائج الفريق المصري في دورة كاس افريقيا 1988 بالمغرب و عقب اقصائنا لزيمبابوي استقبلنا الفراعنة في ملعب حملاوي بقسنطينة و أداء متوسط للنخبة صاحبها استماتة دفاعية مصرية و تضييع عدة فرص سهلة جدا من طرف المنتخب الوطني النتيجة التي قررت اقصاء كمال لموي و احضار الشيخ كرمالي و الذي سافر الى القاهرة بنية الفوز، وبرز عبد القادر فرحاوي بقوة في اللقاء الذي اسال العرق البارد للمصريين الذين افتتحوا هدفا عن طريق هدية من الحكم الدولي التونسي علي بن ناصر المشهور باحتساب هدف مارادونا ضد الانجليز بيده ليبرز هذه المرة بعدم رؤيته لاعتداء ادخل الحارس العربي الهادي غرفة الانعاش بعدما ابتلع لسانه قبل تسجيل الهدف بلحظة حيث ان عرضية ابراهيم حسن التي اراد العربي قصها قبل وصول الكرة الى المهاجمين شهدت اعتداء المهاجم الاول عليه ليسجل حسام هدفا غير شرعي افتخر به كثيرا ؟؟المهم اللقاء شهد سيطرة جزائرية مكسورة بمخالفات وهمية للمصريين و أجواء إرهابية قبل و بعد بداية اللقاء
منديال 1994 نخبة متجددة و خطأ تحكيمي آخر
على اثر انتهاء كان 1992 بالسنيغال و مهزلة زيغنشور تم تشكيل منتخب وطني جديد بقيادة مجموعة من الشبان يتقدهم صايب و دحلب و تاسفاوت الخضر لاقو مجموعة في التصفيات النهائية مشكلة من نيجيريا و كوت ديفوار و الجزائر المنتخب الوطني في اول لقاء كان يظهر عليه نوع من عدم التنسيق ليتعادل في اول خرجة ضد ساحل العاج في ملعب 5 جويلية لكن مع دخول المنتخب في تصفيات كاس افريقيا 1994 بتونس اصبح المنتخب يقدم عروضا تعتبر الثانية في الجمال بعد عروض منتخب 1982 و شكلت كوكبة المحليين مفاجأة كبيرة لكن النتيجة التي سجلت في نيجيريا و التي طرحت الف علامة استفهام حول التكتلات التي وجدت في التشكيلة و التي كانت سببا في نتيجة 4-1 على الرغم من ان المنتخب الوطني كان في بداية اللقاء هو المسيطر و هو فاتح النتيجة لنجد خرجة المنتخب الى كوت ديفوار أين سيطر الافناك بالطول و العرض الى غاية الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني و في وقت كانت النخبة بصدد التسجيل يرتكب كاوة ميولد خطآ في منتصف الملعب -خطأ وهمي- ليحتج الجزائريون على الحكم واُثناء الاحتجاج تقدم لاعب ايفواري بالكرة اكثر من 20 متر عن مكان المخالفة و نفذها بسرعة ليسجل الايفواريون هدفا احتسبه الحكم رغم عدم شرعيته من الناحية القانونية لتنتهي آمال المنتخب في التأهل الى بلد العام سام
مونديال 1998
هل كينيا تقصينا ؟؟؟؟
و تبقى الاسوء مشاركة و التي كانت مفهومة بحجة وصول البلاد الى أعمق أزمات العالم أنذاك جمهور يذرف الدموع انخفاض شعبية دزيري بسبب تضييعه ضربة جزاء، كارثة كروية ، صدمات كثيرة اذا ان الفريق الوطني الذي قدم عروض قوية في كان 1996 على الرغم من فضيحة كعروف عام 94 كان من المنتظر ان يقدم احسن العروض لكن للاسف نتيجة الاقصاء امام كينيا هنا في 5 جويلية هي من ادخلت الكرة في النفق المظلم، حتى اننا شهدنا زيغنشور اخرى في بوركينا فاسو على الرغم من ان منتخبنا كان احسن من منتخب مصر الفائز أنذاك باللقب القاري
منديال 2002
ضربة جزاء كراوش و لعنة جداوي و الشوط الثاني
إنني في ماراكانا هذا ما قاله أحد الصحفيين العرب المكان كان ملعب عنابة بمناسبة اللقاء الاول ضد كوكبة السنيغال جمهور كبير جدا حماس فياض و تشكيلة جداوي كانت مضحكة اذا خاصة في وسط الميدان الكل يتذكر تضييع كراوش النجم الجديد للمنتخب ضربة الترجيح التي كان من المفترض ان ينفذها صايفي الا ان جداوي امر كراوش بالتنفيذ رغم انه كان خارج الاطار في تلك المباراة اللقاء انتهى 1-1 لكن ما يحز هو تضييعنا للنقاط التي تلتها بطرق تافهة حيث كنانلعب جيدا الشوط الاول حتى يقال انها البرازيل الا ان جداوي في الاشواط الثانية يحضر فريق مدغشقر للعب بحكم اننا كنا فائزين في المغرب بل لم يكن المنتخب المغربي موجودا في الملعب نهائيا للسيطرة المطلقة للجزائريين في ملعب فاس لكن حكمة جداوي جعلتنا ننهزم و في مصر باشراك حارس مصاب ؟؟؟؟؟؟ كما انه فقد الامل و اصبح يركز على كاس افريقيا في التصفيات الموازية لكن لو فزنا على المغرب هنا في الجزائر لكان أمر آخر باحتساب نتائج الغير لذا فالتأهل ضاع بطريقة مضحكة من الجزائر وكان بامكاننا المشاركة في المنديال بسهولة فقط لو لم يكن المدرب جداوي على الرغم من ان الحظ يلعب دورا في الكرة لكن الحظ خاننا و لو سجل كراوش ضد السنيغال و فزنا ضد المغرب و مصر هنا لكان التاهل جزائريا ب 15 نقطة
منديال 2006
نكسة الغابون هي من أقصتنا
نعم الفريق الوطني رغم التعادل المخيب ضد انغولا الا انه قدم عروضا قوية خارج الديار بقيادة المدرب واساياج المنتحب الذي غذا شعور التفاؤل في كان 2004 بتونس خيب في اول مباراة لكنه أعطى الامل بفعل تعادل زيمبابوي قاهرة العمالقة في بلادها و التي عدلت النتيجة بشق الانفس ليحط المنتحب الرحال الى نيجيريا و التي ابهر فيها زملاء اشيو المتتبعين بعروض قوية لم ينهزموا فيها الا بشق الانفس و بسبب هدف تافه يتحمل مسؤوليته الحارس بن حمو كثيرا و لئن كان اللوم على المدرب لأن قاواوي كان الاجدر من بن حمو في حراسة عرين المنتخب الوطني
لتأتي مهزلة اخرى قضت على الروح الانتصارية الا و هي مهزلة الغابون التي سببت لاول مرة هبوطا عنيفا في معنويات اللاعبين و الانصار سببت الاقصاء لاول مرة بطريقة رياضية من كاس افريقيا و العالم
المهزلة عايشها اغلب الاعضاء إذن لن اطول الحديث اكثر فيها
خلاصة
يجزم الحقودين على بلادنا اننا ضعفاء لذلك لم نتأهل نقول نعم نقر بالضعف، و ذلك لأننا اصبحنا لا نضرب بالاربعة كما كنا لكن كما لا حظنا فغالبية الاقصاءات لم تكن بسبب الضعف بل بسبب كبوات فقط و مهازل تحكيمية و عدم اختيار مدرب جيد فقط
المنديال ضاع منا بأسباب تافهة
ملاحظة
الفريق الوطني كلما ابتدأ مشوار التصفيات بتعادل الا و اقصي اما اذا ما ابتدأ بإنهزام أو فوز كان مصيره التاهل مصر 90 و كوت ديفوار 94 و السنيغال 2002 و انغولا 2006 كانت البدايات متعادلة و النتيجة الاقصاء
لا حظوا فقط اقصائيات الكان الماضي تعادل مع غينيا اقصاء
انهزام مع السنيغال تأهل
اللهم جنب فريقنا التعادل في رواندا

بارك الله فيك اخي على الموضوع الرائع
وان شاء الله رااااااااااااااااااابحين

جزاك الله خيرا على الموضوع
عيد سعيد و كل عام و انت بالف خير

السلام عليكم
جزاك الله خيرا

تقبل تحياتي أخوك عبد الحكيم