سعدان يعتبر مواجهة الأورغواي أفضل اختبار لتحضير زامبيا

بعد أن استفاد الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري من عطلة دامت 3 أسابيع، استأنف المدرب رابح سعدان عمله الثلاثاء الفارط، أين عقد اجتماعا بمقر الفاف ضم مساعده الأول زهير جلول، المحضر البدني لمين كبير، إضافة إلى بعض الإداريين.


هذا الاجتماع تمحور حول التحضيرات الخاصة بالمباراة الدولية الودية ضد الأورغواي المقررة يوم 12 أوت المقبل بملعب 5 جويلية، هذه المواجهة يولي لها المدرب سعدان أهمية قصوى، لأنها وحسبه تعد أفضل اختبار لتحضير المباراة المرتقبة أمام المنتخب الزامبي والتي تعد منعرجا حاسما للخضر في طريق التأهل إلى مونديال 2010، الناخب الوطني ومن خلال حديثه مع طاقمه الفني قال بخصوص المنتخب الأورغوياني بأنه منتخب يطبيق كرة حديثة ويعتمد على الاندفاع، البدني كما لديه لاعبين يمتلكون إمكانات فنية كبيرة يلعبون بشراسة.
"طريقة لعب منتخب الأورغواي ستدفع لاعبينا إلى بذل مجهودات كبيرة وبالتالي إبراز إمكاناتهم أمام خصم عنيد، أعتقد بأن قوة المنافس ستجعلنا مضطرين إلى إيجاد حلول فوق الميدان حتى لا نترك الفرصة أمامه للضغط علينا، أطن بأن هذا اللقاء يعتبر أفضل امتحان لنا قبل المباراة الحاسمة ضد زامبيا يوم 5 سبتمبر".
وبخصوص التشكيلة واللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم، أوضح سعدان بأنه سيجدد الثقة في جميع اللاعبين المحترفين بأوروبا الذين سبق لهم المشاركة في المباراتين الفارطتين للتصفيات المزدوجة لكأسي أمم افريقيا والعالم 2010 أمام مصر وزامبيا، أما فيما يتعلق بالمحليين فالمدرب سعدان لايستبعد إدخال بعض التغييرات، لكن كل هذا يتوقف على الاستعدادات البدنية والنفسية للاعبين الذين يرغب في الاعتماد عليهم ضد الأورغواي.

الندوة الصحفية قد تعقد يوم 8 أوت
من جهة أخرى فمن المنتظر أن يعقد المدرب سعدان يوم 8 أوت ندة صحفية في مكان سيعلن عنه لاحقا وهذا للحديث عن مواجهة الأورغواي ولإعطاء شروحات حول التشكيلة الوطنية التي سيعلن عنها الأسبوع المقبل.