أبو بكر الأبهري
2 مشترك
منتدى الأبيض سيدي الشيخ التربوي و التعليمي :: المنتدى العلمي و الأدبي :: منتدى التعريف بالشخصيات التاريخية و العلماء
صفحة 1 من اصل 1
أبو بكر الأبهري
أبو بكر الأبهري (289-375هـ، 902-986م): محمد بن عبدالله بن محمد التميمي الأبهري، أبو بكر المالكي. يُنسب إلى أبهر، مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان، فتحها المسلمون في عهد عثمان بن عفان، رضي الله عنه. سكن بغداد وتفقه على القاضي أبي عمر، وابنه أبي الحسن.كان ورعًا زاهدًا يتصدر مجالس العلم، انتهت إليه رئاسة المالكية في عصره. وكان أصحاب الشافعي وأبي حنيفة إذا اختلفوا يسألونه، فيرجعون إلى قوله. عُرض عليه القضاء فرفضه ورعًا منه. وقد ضم إلى علمه الغزير بالفقه العلم بالقراءات. مكث ستين سنة بجامع المنصور يدِّرس ويفتي حتى قيل: لم ينجب أحد بالعراق من أصحاب مالك بعد القاضي إسماعيل ما أنجب الأبهري. له مؤلفات كثيرة منها: كتاب الأصول؛ كتاب إجماع أهل المدينة؛ كتاب الرد على المزني؛ شرح المختصرين الكبير والصغير لابن أبي الحكم، وله مؤلف في إثبات حكم القافة (من يُحْسِنون معرفة الأثر وتتبعه). توفي، رحمه الله، ببغداد.
بعض الشخصيات الأخرى:
غييوم أبولينيير (1880 - 1918م): شاعر فرنسي، وأحد قادة الحركة الفنية بباريس خلال العقد الذي سبق الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918م). وكان تأثيره القوي في الشعر شبيهًا بتأثير صديقه بابلو بيكاسو في التصوير التشكيلي. وقد جرّب أبولينيير الكتابة بالأساليب الأدبية الحديثة. وهو ناقد فني كان من أنصار مذهب التكعِيبِيَّة (مذهب فني)، والاتجاهات التجريدية المبكِّرة في التصوير التشكيلي. وهو الذي ابتكر مصطلح السريالية (فوق الواقعية) عام 1917م. انظر: السريالية.
ولد أبولينيير في روما لأم بولندية. وكان كثير الأسفار، مما أضفى طابعًا أوروبيًا على اتجاهاته بدلاً من الطابع الفرنسي. وقد عبر في شعره الخاص عن التناقض الوجداني الذي اكتنف العصر؛ فهو تارة عصر جدير بالإعجاب بما تحقَّق فيه من اكتشافات، لكنه مثير للإشفاق بما اعتراه من ضياع للأصالة والورع. وأهم دواوين شعره الكوول (1913م). وأصدر أيضًا كتاب كاليغرام - أو الإشارات، وفيه بضْع قصائد عن الحرب. كما احتوى أيضًا على قصائد رتّبت حروفها في تشكيل تصويري. وصدر هذا الكتاب قُبَيْل وفاته الفجائية قبيل نهاية الحرب العالمية الأولى.
لوسيوس أبوليوس(125؟ - 170؟م): كاتب قديم إفريقي المولد، كتب رواية التحوُّلات أو التغيّرات باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا الجحش الذهبي. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية. وتتعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى لوسيوس، شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا. فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم. وأخيرًا تنجح الإلاهة المصرية إيزيس في إعادته إلى هيئته البشرية. وتحتوي الرواية على العديد من الحكايات القصيرة، أشهرها قصة كِيُوبيد وبْسيشة.
وُلِدَ أبوليوس في مستعمرة رومانية بشمالي إفريقيا. تتناول بعض كتاباته المحفوظة الأخرى السحر والخطابة والفلسفة.
أبي بن كعب ( ؟ - 22هـ ؟، ؟- 643م؟) :أبي بن كعب بن قيس بن زيد بن معاوية. صحابي من بني النجار من الخزرج كنّاه رسول الله ³ أبا المنذر. قال عنه ³ سيد القراء . وكان عمر يسميه سيد المسلمين . وكان يقرأ و يكتب. ولما أسلم صار من كتّاب الوحي. وهو أول من كتب القرآن في المدينة وهو الذي كتب كتاب الصلح بين عمر بن الخطاب وأهل بيت المقدس. شهد العقبة الثانية وبدرًا والمشاهد كلها مع النبي ³. وفي الصحيح عن رسول الله ³: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك ﴿ لم يكن الذين كفروا﴾ ) قال: وسماني لك؟ قال: نعم. فجعل أبيّ يبكي . وقال له الرسول ³ ذات يوم: ليهنك العلم أبا المنذر . رواه أحمد. كان من المقدمين في الفُتْيا من أصحاب الرسول ³. مات بالمدينة، واختُلِف في سنة وفاته اختلافًا كثيرًا.
الأبي المالكي ( ؟ - 827هـ، 1423م ؟ - ): أبوعبد الله محمد بن خليفة بن عمر التونسي الوشتاني المشهور بالأُبِّي. محدث فقيه حافظ مفسر ناظم تولى قضاء الجزيرة. وتلقى العلم عن ابن عرفة، وكان من ملازميه. اشتهر بالمهارة والتقدم في العلوم والفنون، كما عُرف بالتحقيق والتدقيق. من تلاميذه: عمر القلشاني وأبو القاسم ابن ناجي والثعالبي والمجدولي وغيرهم كثير. من كتبه: شرح المدونة؛ إكمال الإكمال في شرح صحيح مسلم، جمع فيه بين شروح المازري وعياض والقرطبي والنووي؛ ومن كتبه أيضًا تفسير القرآن.
بعض الشخصيات الأخرى:
غييوم أبولينيير (1880 - 1918م): شاعر فرنسي، وأحد قادة الحركة الفنية بباريس خلال العقد الذي سبق الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918م). وكان تأثيره القوي في الشعر شبيهًا بتأثير صديقه بابلو بيكاسو في التصوير التشكيلي. وقد جرّب أبولينيير الكتابة بالأساليب الأدبية الحديثة. وهو ناقد فني كان من أنصار مذهب التكعِيبِيَّة (مذهب فني)، والاتجاهات التجريدية المبكِّرة في التصوير التشكيلي. وهو الذي ابتكر مصطلح السريالية (فوق الواقعية) عام 1917م. انظر: السريالية.
ولد أبولينيير في روما لأم بولندية. وكان كثير الأسفار، مما أضفى طابعًا أوروبيًا على اتجاهاته بدلاً من الطابع الفرنسي. وقد عبر في شعره الخاص عن التناقض الوجداني الذي اكتنف العصر؛ فهو تارة عصر جدير بالإعجاب بما تحقَّق فيه من اكتشافات، لكنه مثير للإشفاق بما اعتراه من ضياع للأصالة والورع. وأهم دواوين شعره الكوول (1913م). وأصدر أيضًا كتاب كاليغرام - أو الإشارات، وفيه بضْع قصائد عن الحرب. كما احتوى أيضًا على قصائد رتّبت حروفها في تشكيل تصويري. وصدر هذا الكتاب قُبَيْل وفاته الفجائية قبيل نهاية الحرب العالمية الأولى.
لوسيوس أبوليوس(125؟ - 170؟م): كاتب قديم إفريقي المولد، كتب رواية التحوُّلات أو التغيّرات باللغة اللاتينية القديمة، وهي الرواية الوحيدة بتلك اللغة التي لها نسخة محفوظة بحالة سليمة. وُيطلق على الرواية أيضًا الجحش الذهبي. وقد كتبت في 11 جزءًا، بأسلوب طغى عليه التعقيد والمحسنات اللفظية. وتتعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى لوسيوس، شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا. فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم. وأخيرًا تنجح الإلاهة المصرية إيزيس في إعادته إلى هيئته البشرية. وتحتوي الرواية على العديد من الحكايات القصيرة، أشهرها قصة كِيُوبيد وبْسيشة.
وُلِدَ أبوليوس في مستعمرة رومانية بشمالي إفريقيا. تتناول بعض كتاباته المحفوظة الأخرى السحر والخطابة والفلسفة.
أبي بن كعب ( ؟ - 22هـ ؟، ؟- 643م؟) :أبي بن كعب بن قيس بن زيد بن معاوية. صحابي من بني النجار من الخزرج كنّاه رسول الله ³ أبا المنذر. قال عنه ³ سيد القراء . وكان عمر يسميه سيد المسلمين . وكان يقرأ و يكتب. ولما أسلم صار من كتّاب الوحي. وهو أول من كتب القرآن في المدينة وهو الذي كتب كتاب الصلح بين عمر بن الخطاب وأهل بيت المقدس. شهد العقبة الثانية وبدرًا والمشاهد كلها مع النبي ³. وفي الصحيح عن رسول الله ³: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك ﴿ لم يكن الذين كفروا﴾ ) قال: وسماني لك؟ قال: نعم. فجعل أبيّ يبكي . وقال له الرسول ³ ذات يوم: ليهنك العلم أبا المنذر . رواه أحمد. كان من المقدمين في الفُتْيا من أصحاب الرسول ³. مات بالمدينة، واختُلِف في سنة وفاته اختلافًا كثيرًا.
الأبي المالكي ( ؟ - 827هـ، 1423م ؟ - ): أبوعبد الله محمد بن خليفة بن عمر التونسي الوشتاني المشهور بالأُبِّي. محدث فقيه حافظ مفسر ناظم تولى قضاء الجزيرة. وتلقى العلم عن ابن عرفة، وكان من ملازميه. اشتهر بالمهارة والتقدم في العلوم والفنون، كما عُرف بالتحقيق والتدقيق. من تلاميذه: عمر القلشاني وأبو القاسم ابن ناجي والثعالبي والمجدولي وغيرهم كثير. من كتبه: شرح المدونة؛ إكمال الإكمال في شرح صحيح مسلم، جمع فيه بين شروح المازري وعياض والقرطبي والنووي؛ ومن كتبه أيضًا تفسير القرآن.
منتدى الأبيض سيدي الشيخ التربوي و التعليمي :: المنتدى العلمي و الأدبي :: منتدى التعريف بالشخصيات التاريخية و العلماء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى